نوهت "الكوفا سود" بالموسم الاستثنائي لفريق الرجاء الرياضي، بعد تحقيق لقبي البطولة الاحترافية "إنوي" وكأس العرش.
ونشرت "الكورفا سود" بلاغا طالبت من خلاله المكتب المديري للنادي الأخضر بإعادة الهيكلة وتحديد الأولويات ووضع استراتيجيات مقسمة على المدى القريب المتوسط والبعيد، للحفاظ على المكتسبات.
وأضاف ذات البلاغ: "الأجدر بالمكتب البحث عن حلول عاجلة فيما يخص الشق المادي فالمشاكل المادية كادت أن تعصف بالموسم الرياضي الحالي في الدورات الأخيرة لولا تضحية المدرب و رفاق أنس الذين ضحوا في سبيل روح المجموعة ومن أجل الجمهور".
وفيما يلي نص البيان كاملا:
"موسم استثنائي على كل الأصعدة، عرف تحديات ومطبات نجحنا في تخطيها بفضل اليقظة والتلاحم بين مختلف مكونات هذا النادي العظيم الذي لايهاب العراقيل ويتحدى كل قوانين الطبيعة والمنطق، موسم عانينا فيه من أجل إيجاد ملعب لاستقبال الخصوم، منعنا من حضور المباريات بداعي "ويكلو" غير محدود وغير مفهومة دواعيه، منع من التنقل بالمقابل غياب معايير تؤطر قرارات "ويكلو" ومنع التنقلات بما يضمن تكافؤ الفرص.
موسم اللاهزيمة رياضيا وموسم الوعي الجماهيري الكبير فكل مباريات هذا الموسم شهدت انضباطا غير مسبوق ماعدا مباراة واحدة لأسباب خارجة عن إرادتنا مايعني نجاعة المقاربة التنظيمية والتأطيرية لفعاليات الكورفا سود فكان هذا هو الحافز والدافع نحو حصد الأخضر واليابس.
نشكر اللاعبين والطاقم الفني على التضحيات التي قدموها طيلة الموسم بدون استثناء فقد أبانو على ولاء منقطع النظير للقميص وتقديرهم للجماهير.
الحفاظ على مكتسبات هذا الموسم والبقاء في القمة هو أصعب رهان، هذا الرهان يحتاج إلى استقرار على جميع المستويات، بداية من ضرورة الحفاظ على اللحمة والاتحاد الذي عرفه هذا الموسم من جميع فعاليات النادي، الحفاظ على الركائز وتقوية التركيبة البشرية فلا نرغب بتكرار سيناريو مواسم وصلنا إلى أعلى القمة وبعدها حصل الاندحار،فالمكتب المسير مطالب بإعادة الهيكلة وتحديد الأولويات ووضع استراتيجيات مقسمة على المدى القريب المتوسط و البعيد،الأمور التقنية وأولها تعيين المدرب في حالة المغادرة تدخل في صلاحيات المدير الرياضي وأهل الإختصاص من أبناء الدار،الأجدر بالمكتب البحث عن حلول عاجلة فيما يخص الشق المادي فالمشاكل المادية كادت أن تعصف بالموسم الرياضي الحالي في الدورات الأخيرة لولا تضحية المدرب و رفاق أنس الذين ضحوا في سبيل روح المجموعة ومن أجل الجمهور وتحقق المراد بتوفيق الله، مواقف اللاعبين مشكورين تستوجب تدخل عاجل وناجع من المكتب المسير بدل كثرة الوعود وعدم الوفاء بها و هو ما من شأنه تحطيم نفسية اللاعبين.
فيما يخص اللاعبين نحن بحاجة لاستمراركم أجمعين فاللحمة و روح المجموعة التي خلقت بينكم كفيلة بتحقيق جميع الألقاب و التغلب على جميع المطبات من أراد منكم البقاء فهو مرحب به و مكانه فوق رؤوسنا تقديرا لوفائه ومن اختار الرحيل فهو مشكور فجمهور الرجاء لن ينسى من ضحى في سبيل الفريق.
جمهور الرجاء الكبير نظرا لكوننا اللبنة الأساسية للفريق نحن مطالبون بالإشتغال على السلبيات و مكامن الخلل و التحضير للموسم المقبل الذي يجب أن نكون أكثر تنظيما في ملعب العربي الزاولي ونجعله موسما مثاليا في هذا الشق،كما أننا مطالبون بالإنخراط بقوة في حملة بطائق الاشتراك و إقتناء منتوجات الفريق من المتجر الرسمي للنادي و المساهمة الفعلية ماديا في أي مبادرة يطلقها الفريق.
إننا أمام مسؤولية اتجاه نادينا من أجل إبقائه على عرش التتويجات المحلية والعودة إلى بوديوم العصبة ذلك هو الهدف الأسمى والذي يتطلب تظافر جهود كل الفعاليات الرجاوية كل من موقعه".
