التهاب الحلق هو عدوى بكتيرية تسببها بكتيريا العقدية، والتي يمكن أن تؤدي إلى التهاب وتورم الحلق واللوزتين، يمكن أن يسبب هذا النوع من مسببات الأمراض البكتيرية أيضًا التهابات جلدية مثل القوباء والتهاب النسيج الخلوي.
في حين أن التهاب الحلق العقدي أكثر شيوعًا في الشتاء وأوائل الربيع، إلا أنه يمكن أن يحدث في أي وقت خلال العام ومنها الصيف، بالإضافة إلى ذلك، يؤثر في المقام الأول على الأطفال ولكنه يمكن أن يحدث في أي عمر.
نظرة على الأعراض
وفقا لموقع onlymyhealth، تتضمن بعض الأعراض الشائعة لالتهاب الحلق العقدي ما يلي:
- التهاب الحلق والألم وصعوبة في البلع
- التهاب واحمرار اللوز
- ارتفاع درجة الحرارة في كثير من الأحيان إلى (38.3 درجة مئوية) أو أعلى.
- تضخم الغدد الليمفاوية، وخاصة في الرقبة
- الصداع
- طفح جلدي، في بعض الأحيان طفح جلدي أحمر رقيق (الحمى القرمزية)
- آلام الجسم
- الغثيان أو القيء، أكثر شيوعًا عند الأطفال
ما مدى عدوى التهاب الحلق وكم من الوقت يستمر؟
التهاب الحلق معدٍ للغاية، وينتشر من خلال الرذاذ التنفسي عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب، أو عن طريق: لمس الأسطح الملوثة بالبكتيريا ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين، لذلك، فإن الاتصال الوثيق بشخص مصاب يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر انتقال العدوى.
أما فيما يتعلق بفترة العدوى، فإن الشخص المصاب بالتهاب الحلق العقدي يمكن أن يظل معديًا لمدة:
بدون علاج: 2-3 أسابيع، حتى لو لم تعد هناك أعراض.
مع العلاج: عادة، بعد 24 ساعة من بدء العلاج بالمضادات الحيوية، لم يعد الشخص يعتبر معديًا.
كيفية علاج وإدارة الحالة
بحسب مايو كلينيك إذا تُرِكَ التهاب الحلق العقدي دون علاج، فقد يؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب الكلى أو الحمى الروماتيزمية، وقد يؤدي الأخير أيضًا إلى مشاكل مؤلمة في المفاصل والتهاب أو طفح جلدي أو تلف صمام القلب.
العلاج الأساسي لالتهاب الحلق الناجم عن البكتيريا العقدية، وهو المضادات الحيوية، فهو يساعد على تقليل مدة الأعراض، ويمنع المضاعفات، ويقلل من فترة العدوى.
تشمل المضادات الحيوية الموصوفة عادة من الطبيب ولكن من المهم استشارة الطبيب قبل تلقي العلاج بالمضادات الحيوية، فيمكن أن يؤدي الاستخدام غير المراقب وغير المناسب للمضادات الحيوية إلى مقاومة المضادات الحيوية، والتي تحدث عندما تصبح البكتيريا مقاومة لمضاد حيوي معين أو لا تستجيب له.
وفيما يلي بعض النصائح الإضافية لتخفيف أعراض التهاب الحلق:
تناول مسكنات الألم لتخفيف الألم والحمى
شرب كميات كبيرة من السوائل
الحصول على قسط كاف من الراحة يساعد الجسم على محاربة العدوى.
المضمضة بالماء الدافئ والملح
تناول أقراص استحلاب أو بخاخات الحلق لتقليل الألم
