جدل واسع أثاره نادي برشلونة، بعدما أعلن عن رحيل ثلاثة لاعبين، عبر بيان رسمي نشره الأحد، وهم جواو فيليكس وجواو كانسيلو وماركوس ألونسو، قبل أن يتراجع بحذف البيان الأول، ويكتفي باسم الدولي الإسباني الذي سيكون ثاني المغادرين من الفريق الأول، بعد الهولندي سيرجينيو ديست، المنتقل إلى صفوف نادي أيندهوفن.
وأعلن النادي الكتالوني عبر موقعه الرسمي، الأحد، مغادرة اللاعبين البرتغاليين جواو كانسيلو وجواو فيليكس، بعد نهاية مدة عقدي إعارتهما من مانشستر سيتي وأتلتيكو مدريد تواليا، قبل أن يفاجئ متابعيه بتغيير البيان، وينشر اسم ماركوس ألونسو فقط، وسط حيرة المشجعين والمتابعين، خصوصا أن سبب التعديل يبقى مجهولا حتى الآن.
وقرر نادي برشلونة أن يكون تاريخ 30 يونيو آخر يوم للمدافع الدولي الإسباني ماركوس ألونسو مع الفريق، بسبب خروجه من حسابات المدير الفني الجديد هانسي فليك، كما كان عليه الحال مع سابقه تشافي هيرنانديز، حيث غاب عن أغلب مباريات الموسم، ولم يشارك سوى في دقائق قليلة، عند غياب أحد زملائه بسبب الإصابة أو العقوبة.
هذا، وتستمر سياسة الفريق في التخلص من اللاعبين، من أجل ضم جيل جديد قادر على قيادته إلى تحقيق الألقاب، حيث سبق تسريح ماركوس ألونسو، المدافع الأميركي سيرجينيو ديست الذي انتقل إلى صفوف إيندهوفن الهولندي، في صفقة انتقال نهائي.
هذا، وشارك ماركوس ألونسو في 45 مباراة مع برشلونة، بعدما انتقل إلى صفوفه عام 2022، قادما من نادي تشلسي الإنكليزي، وسجل ثلاثة أهداف، فيما هز البرتغالي جواو فيليكس الشباك في عشر مناسبات، مع العلم أنه خاض 44 مباراة (إعارة لمدة موسم واحد)، في حين شارك جواو كانسيلو في 41 مباراة، سجل فيها أربعة أهداف، وهي حصيلة لم تكن كافية لاستمراره، خاصة أن أداءه تراجع كثيرا في النصف الثاني من الموسم.