تقيم الأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية المنبثقة عن الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية ظهر الاثنين المقبل، ندوة تحت عنوان ” البرامج مفتوحة المصدر بين المزايا والتحديات للعالم العربي”.

أعلن ذلك المستشار المحامي أسامه البيطار الأمين العام للاتحاد، وأشار البيطار إلى أن البرمجيات الحرة والمفتوحة أصبحت المصدر ذات الأهمية المتزايدة في جميع قطاعات الأنشطة الاقتصادية والحياة الشخصية.

وأضاف “البيطار”، أنه قد بات الإعتماد من قبل العديد من المستخدمين في أعمالهم علي برامج معينة مثل: برنامج “Firefox” للتصفح، أو “Thunderbird” للبريد الإلكتروني، أو “Libre Office” ضرورة ملحة بعد أن صارت بديلا للبرامج التجارية، أو الاحتكارية التي تستوجب سداد مقابل مادي للاستخدام.

تتناول الندوة التعريف بالبرامج مفتوحة المصدر من الناحية التقنية، وطرح العديد من التساؤلات منها هل يشكل هذا الأمر إستفادة للمستخدمين، أم أنه يمثل خطرا محدقا على المعلومات والبيانات الخاصة بهم.

بينما أكد الدكتور وليد أمين مدير الأكاديمية، أن الندوة ستتناول المعالجة القانونية للبرامج مفتوحة المصدر على النحو الذي سيبدو من الناحية الفنية، وهناك العديد من الأسئلة في هذا الشأن أيضا تبحث عن إجابة وهو ما سيجيب عنه المحاضرون في تلك الندوة والتي تدخل في إطار سلسلة الندوات التعريفية بحقوق الملكية الفكرية في المجتمعات العربية التي ستقيمها الأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية خلال الفترة القادمة تحت رعاية الإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية وأيضا ستتناول الندوة التدابير والمخاطر التي من الممكن أن تنشأ عن تلك الإستخدامات في البرامج مفتوحة المصدر في هذا الشأن.

يتحدث في الندوة التي ستعقد بمقر الإتحاد العربي بالقاهرة الدكتور محمد خليف إستشاري الإبتكار والتحول الرقمي ومقرر لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة و الدكتور حسام لطفي أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق جامعة بني سويف وأستاذ كرسي حق المؤلف بمنظمة يونسكو مصر. يدير الندوة ويعلق عليها المستشار المحامي أسامة البيطار أمين عام الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية.

ودعا الدكتور وليد أمين للمشاركة المعنيين والمختصين المشاركة في الندوة سواء بالحضور المباشر أو عن طريق خاصية زووم لما تمثله الندوة من أهمية لطرح بدائل مستقبلية في كيفية العمل بالبرامج مفتوحة المصدر وأيضًا في الإبتكار والتحول الرقمي والذي بات لغة العصر.
يذكر أن الأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية كانت قد أعدت خطة مفصلة عن برامجها التدريبية ٢٠٢٤-٢٠٢٥ والمنشورة على الموقع الإلكتروني الخاص بها.