أعمال شغب في كاليدونيا الجديدة عقب اعتقال فرنسا لناشطين مؤيدين للاستقلال
أعمال شغب في كاليدونيا الجديدة عقب اعتقال فرنسا لناشطين مؤيدين للاستقلال
اندلعت احتجاجات في كاليدونيا الجديدة Nouvelle-Calédonie بعد اعتقال سبعة نشطاء مؤيدين للاستقلال ونقلهم إلى فرنسا لدورهم في تنظيم أعمال شغب ضد مشروع قانون إصلاح التصويت المثير للجدل.
وكانت أعمال عنف بدأت، في مايو الماضي، بسبب معارضة إصلاح دستوري يهدف إلى توسيع عدد من يسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات المحلية ليشمل جميع المولودين في كاليدونيا والمقيمين فيها منذ ما لا يقل عن عشر سنوات. ويرى المنادون بالاستقلال أن ذلك “سيجعل شعب كاناك الأصلي أقلية بشكل أكبر”.
ومن بين الذين نقلوا جوا إلى البر الرئيسي الفرنسي كريستيان تين، الذي اتهم فيما يتعلق بأعمال الشغب والنهب والحرق العمد الشهر الماضي التي قتل فيها تسعة أشخاص.
وهناك أربعة نشطاء آخرين رهن الاحتجاز في كاليدونيا الجديدة. وقال دانييل جوا، رئيس حزب اتحاد كاليدونيا، أكبر حزب سياسي مؤيد للاستقلال، إنه “مندهش” من نقلهم جوا إلى فرنسا.
ودعت خلية تنسيق العمل الميداني إلى إطلاق سراح النشطاء السبعة الذين تم نقلهم جوا إلى فرنسا وإعادتهم فورا. ومن المقرر أن يتم استجوابهم بشأن دورهم المزعوم خلال الاحتجاجات والاضطرابات اللاحقة في الأراضي الفرنسية.