قالت لجنة مكافحة الإرهاب في روسيا الإثنين إن عملية أمنية قد انتهت في جمهورية داغستان الروسية بمنطقة القوقاز، بعد اعتداءات استهدفت الأحد كنائس أرثوذكسية وكنيس يهودي أدت إلى سقوط عدة قتلى.
وأوضحت وفق ما أوردت وكالات الأنباء الروسية: “بعد القضاء على التهديدات المحدقة بحياة المواطنين وصحتهم تقرر وقف عملية مكافحة الإرهاب” في داغستان اعتبارا من الساعة 05,15 بتوقيت غرينتش.
وقُتل 15 شرطيا على الأقل في الهجمات حسبما أفاد المسؤول المحلي سيرغي ميليكوف، الذي قال في مقطع فيديو نُشر على تيلغرام ليلا، إن “أكثر من 15 شرطيا سقطوا ضحايا عمل إرهابي” في داغستان. وأضاف أنهم “قاموا بحماية السكان المدنيين.. على حساب حياتهم”.
وأفادت حصيلة أولية سابقة أعلنتها السلطات بمقتل ثمانية من عناصر الشرطة وكاهن.
وأعلنت جمهورية داغستان الإثنين حدادا لمدة ثلاثة أيام بعد الاعتداءات المتزامنة التي وقعت في مدينتي محج قلعة وديربنت.
وقال ميليكوف حاكم داغستان في مقطع فيديو نُشر باكرا الإثنين على تيلغرام: “هذا هو يوم مأساة لداغستان والبلاد بالكامل”. وأعلن الحداد من 24 إلى 26 يونيو حيث يتم تنكيس الأعلام وإلغاء جميع الفعاليات الترفيهية.
وجاء الهجوم بعد ثلاثة أشهر من مقتل 145 شخصا في هجوم أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” المسؤولية عنه استهدف قاعة للموسيقى قرب موسكو، وكان أسوأ هجوم من نوعه تشهده روسيا منذ أعوام.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجمات الأحدث في المنطقة المضطربة.
كذلك، نقلت وسائل إعلام روسية رسمية عن سلطات إنفاذ القانون قولها إن من بين المهاجمين اثنين من أبناء رئيس منطقة سرجوكالا في وسط داغستان وإن المحققين احتجزوهما.
وقال ميليكوف أيضا إن من بين الضحايا عدد من المدنيين، بينهم قس أرثوذكسي عمل في ديربنت لأكثر من 40 عاما. وأضاف أن ستة من المسلحين قُتلوا بالرصاص خلال الهجمات.
(رويترز)
