يبدو أن قرار المدرب المغربي الحسين عموتة مغادرة قيادة العارضة الفنية لمنتخب الأدرن، لم تكن “مفاجئة”، بقدر ما كانت “منتظرة”، خاصة وأنه سبق له التلميح إلى ذلك، بعد عدم تمكن منتخب النشامى من التتويج بلقب كأس آسيا لأول مرة في تاريخه.
غير أن ما حققه عموتة مع المنتخب الأدرني يبقى “إنجازا تاريخيا” لذا فاستقالته لا تتعلق بنتائج منتخب النشامى التي عرفت تطورا لافتا منذ قدوم المدرب المغربي، بل إن الأسباب الحقيقية وراء قرار رحيل عموتة، هي “أسباب أسرية خاصة جدا”، حسب ما كشفت عنه مصادر إعلامية.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن “عموتة اتخذ قرار الرحيل عن تدريب منتخب “النشامى” منذ فترة، لكن العقد الذي يربطه بالاتحاد الأردني يشترط أن لا يعلن المدرب المغربي استقالته قبل بيان رسمي من الاتحاد المحلي، لذا كان ضروريا أن يلتزم بهذا الشرط”.
وبخصوص خلفيات تعيين المدرب المغربي جمال السلامي مدربا لمنتخب الأردن، كشفت المصادر ذاتها، أن عموتة هو من اقترح السلامي على الاتحاد الأردني لكرة القدم، لمعرفته الجيدة بكفاءته، إذ سبق لهما أن دربا معا منتخب المغرب سنة 2010، مع المدربين الآخرين حسن مومن وعبد الغني الناصري، بعد رحيل الفرنسي روجي لومير، حينذاك، وكلاهما دربا المنتخب المغربي الرديف كذلك.
وعن الوجهة المحتملة للمدرب المغربي، تناقلت مصادر إعلامية عن توصل عموتة بعدة عروض من الإمارات (الجزيرة الإماراتي)، والسعودية والمغرب، وتحديدا من الجيش الملكي والوداد الرياضي.
