دخل المغرب قائمة الدول الأكثر استيرادا للغاز الطبيعي الروسي خلال شهر ماي الماضي، على الرغم من انخفاض إيرادات صادرات الطاقة الروسية إلى أدنى مستوياتها منذ بداية 2024، لتنزل عن حاجز الـ750 مليون دولار.
وكشفت منصة “طاقة”، أن إيرادات صادرات الطاقة الروسية خلال ماي الماضي انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2024، مع ظهور عشرات الدول بقائمة المستوردين بينها 7 دول عربية أبرزها مصر والكويت والسعودية، إلى جانب المغرب.
واشارت المنصة إلى أن هذا هو الشهر الثاني الذي يُدرج فيه المغرب ضمن بيانات مستوردي الغاز الروسي عبر الأنابيب، وهو تصنيف غير دقيق، لأن المغرب لا يرتبط مع روسيا بأي خطوط أنابيب، وإنما يحصل على الغاز من إسبانيا عبر خط أنابيب المغرب العربي وأوروبا.
وأفادت وحدة أبحاث الطاقة، أن يكون المقصود من ذلك هو كميات الغاز المسال الروسي التي يستوردها المغرب ويُعاد تغويزها في إسبانيا، أي يُعاد تحويلها من صورتها السائلة إلى حالتها الغازية، قبل أن يعاد ضخها مباشرة إلي البلاد عبر أنبوب المغرب العربي وأوروبا.