حسم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (36 سنة)، الجدل الدائر بين الجماهير الرياضية ووسائل الإعلام العالمية، التي تحدثت عن نيته الاعتزال ووضع حد لمسيرته بعد النسخة الـ 48 من بطولة كوبا أميركا لكرة القدم، المقررة في الولايات المتحدة الأميركية، خلال الفترة الممتدة من 20 يونيو الجاري، حتى 14 يوليوز المقبل.
وقال ليونيل ميسي، في مقابلة مع قناة “أميركا” الأرجنتينية، مساء أمس الأربعاء، حول إعلان اعتزاله: “لا أفكر في الأمر. لقد كان من الصعب جدا بالنسبة لي اتخاذ الخطوة من أجل مغادرة أوروبا والرحيل إلى الولايات المتحدة، لكن بمجرد وصولي إلى هنا، تأقلمت بسرعة كبيرة، وأعيش يوماً بيوم، وأفكر في اللحظة التي سأعيش فيها”.
وأعرب ميسي عن أن التغيير في الحياة، الذي جاء مع وصوله إلى الفريق الذي يملكه اللاعب الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام، في يوليوز 2023، يجعل من السهل المشاركة في معسكرات المنتخب، مردفا: “إنني أُقدر كل تلك اللحظات كثيراً، لأنني أعلم أنه لم يتبق سوى القليل حتى ينتهي كل شيء، وبطريقة أو بأخرى سأفتقدها”.
ويخوض المنتخب الأرجنتيني، بقيادة نجمه ليونيل ميسي، غدا الجمعة، أول مباراة له في بطولة كوبا أميركا، التي تقام بالولايات المتحدة، أمام كندا، في مستهل رحلة الدفاع عن اللقب الذي فاز به في البرازيل عام 2021.
واعترف قائد نادي إنتر ميامي الأميركي ومنتخب الأرجنتين، الفائز بجاهزة الكرة الذهبية ثماني مرات، ليونيل ميسي، بأنه يُقدّر بشدة الدعم الذي تلقاه منتخب الأرجنتين في اللحظات الصعبة، واختتم حديثه بالقول: “الشعور بالحب اليوم هو الحد الأقصى، وأعظم شيء يمكن أن يحققه المرء كرياضي”.
