رغم إصابتهما بالمرض.. الملك تشارلز والأميرة كيت يشاركان في العرض العسكري التقليدي بمناسبة عيد ميلاد الملك تشارلز الثالث في لندن
رغم إصابتهما بالمرض.. الملك تشارلز والأميرة كيت يشاركان في العرض العسكري التقليدي بمناسبة عيد ميلاد الملك تشارلز الثالث في لندن
في لفتة أبهرت العالم حضر الملك المصاب بالسرطان، والذي يخضع حالياً للعلاج مع الأميرة كيت المصابة أيضًا بالسرطان ، بعدما استأنفا التزاماتهما العامة وأيضًا حضرا العرص العسكري للاحتفال بعيد الملك ال ٧٦في 14 نوفمبر لكنّ التقاليد منذ عام 1748 تقضي بتنظيم احتفال رسمي يشمل عرضاً عسكرياً وظهوراً للعائلة المالكة على شرفة القصر في يونيو.
ويحضر كثيرون عادة العرض، لكن عدداً كبيراً من مؤيّدي العائله المالكة حضر خصيصاً لرؤية الاميره كيت التي تمثّل الوجه المُشرق للملكية.شارك الملك تشارلز الثالث في العرض العسكري من داخل عربة، وليس ممتطياً حصاناً أسوةً بالعام الماضي.
وظهر نجله وريث العرش الأمير ويليام (41 عاماً) على حصان خلال العرض الذي انطلق من قصر باكينجهام، وصولاً إلى الساحة التي يتلقّى فيها الملك التحية الملكية قبل أن يستعرض القوات المشاركة.
وأعلنت كيت ميدلتون، أميرة ويلز البريطانية، أنها تحرز تقدماً جيداً في العلاج الكيميائي الوقائي الذي تخضع له، لكنها لم تتجاوز مرحله الخطر.
وقالت “كيت”: إنها لقيت بشدة آلاف الرسائل الرقيقة من أنحاء العالم، عقب إعلان إصابتها بالسرطان.
وأضافت أن تلك الرسائل تركت أثراً كبيراً في نفسها وزوجها الأمير وليام وريث العرش البريطاي مطمئنة أن العلاج الكيمائي أحرز تقدماً جيداً، لكن مثلما يعلم أي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، هناك أيام حلوة، وأيام مُرة
عقب خضوعها لعملية جراحية كبيرة بالبطن في يناير لإصابتها بالسرطان.
ووصفت “كيت”، اكتشاف إصابتها السرطان، بأنه «صدمة كبيرة»، مشيرة إلى أنها وزوجها كانا يبذلان قصارى جهدهما لمعالجة الأمر بشكل خاص من أجل أسرتهما الصغيرة.
فخبر إصابة كيت بالسرطان صدمة صحية جديدة للعائلة المالكة في بريطانيا،خاصه بعد خضوع الملك تشارلز أيضاً للعلاج من المرض.
وتدفقت رسائل الدعم للأميرة كيت و الملك تشارلز الثالث من الشعب البريطاني أيضًا والأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، ورموز سياسية ومواطنين عاديين.
وأعرب الملك تشارلز عن فخره «بزوجه ابنه الحبيبة»، لشجاعتها في الحديث عن علاجها.
كما قال هاري وميغان: “نتمنى الصحة والتعافي لكيت والأسرة”.
وأوضحت الأميرة: “لقد استغرقنا بعض الوقت لشرح كل شيء لأولادها جورج وشارلوت ولويس بطريقة مناسبة لهم، ولطمأنتهم بأنني سأكون على ما يرام”.
وقالت: إن الأسرة تحتاج الآن إلى “بعض الوقت والمساحة والخصوصية”
دعم زوجها لها
ذكرت الأميرة كاثرين في بيانها عن الدعم الذي تقدمه لها العائلة قائلة: “إن وجود ويليام بجانبي هو مصدر كبير للراحة والطمأنينة أيضاً”، مستدركة: “كما هو الحال مع الحب والدعم واللطف الذي أظهره الكثير منكم، فهذا يعني الكثير بالنسبة لي”.
بجوار دعم الملك والحكومة والشعب البريطاني
في هذه الأوقات الصعبة، كما حظيت الأميرة كيت بدعم كبير من العائلة المالكة والحكومة البريطانية والشعب البريطاني بأسره، فقد أعرب الملك تشارلز الثالث حسبما أشارت صحيفة الجارديان، عن فخره بشجاعتها، قائلًا إنه فخور جدًا بكيت وبشجاعتها في المضي قدمًا، بينما أكد رئيس الوزراء ريشي سوناك أن البلاد بأسرها تقف معها في رحلة شفائها.
أيضا لاقي الملك تشارلز الدعم من الشعب البريطاني وكل العالم وتوجه بالشكر قائلا “أود الإعراب عن خالص شكري على رسائل الدعم الكثيرة والتمنيات الطيبة التي تلقيتها”.
وتابع الملك البالغ الخامسة والسبعين “مثلما يعلم أي شخص مصاب بالسرطان، إن الأفكار الطيبة مثل هذه توفر أكبر قدر من الراحة والتشجيع”.
جدير بالذكر أنه بعد أقل من عام ونصف عام على خلافة والدته الملكه إليزابيث الثانية على عرش بريطانيا وتسعة أشهر على تتويجه، بدأ الملك العلاج بعد إعلان إصابته بسرطان لم يكشف نوعه.