مهنيو المحطات الطرقية يشتكون من ضعف الإقبال ونقابي يرجع اللوم على “التطبيقات” و”النقل السري”


 

على عكس السنوات الأخيرة وقبل يومين من عيد الأضحى المبارك يشتكي مهنيي النقل الطرقي من غياب الرواج الذي يرافق عادة الحركة التنقلية للأسر المغربية الراغبة في أداء هذه المناسبة الدينية بين أحضان أحبابها في مدن أخرى داخل المملكة المغربية، وذلك راجع حسب إفادات مراقبين إلى إرتفاع أثمنة التذاكر وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين بعد الأسعار الخالية التي عرفتها الأغنام على المستوى الوطني.

 

 

وحسب مهنيين بمحطة أولاد زيان بمدينة الدار البيضاء، فإن إقبال المغاربة على السفر ضعيف مقارنة مع السنوات الماضية، مؤكدين على أنه “هناك زيادات في أثمنة التذاكر نظرا لأن الحافلات تعود من الرحلة غير محملة بالمسافرين الشيء الذي ضاعف ثمن التنقل”.

 

 

وأضاف المصدر ذاته أن تذكرة الرحلة إلى مدينة أكادير يتم اقتنائها ب200 درهم ومراكش ب130 درهما ومكناس وفاس ب150 درهما، في حين تباع تذكرة التنقل إلى مدينة ورزازات ب300 درهم والحسيمة من 250 إلى 300 درهم، أما طنجة وتطوان احتفاظا بنفس التسعيرة وهي 90 درهما.

 

 

 

وعلى هذا النحو، اشتكى بعض النقابيين من الشركات الكبرى المختصة في النقل الطرقي، بعد الزيادات المهولة في ثمن التذاكر، مشددين على أن مهنيي المحطات الطرقية يعيشون على وقع المنافسة غير الشريفة من طرف أصحاب “النقل السري” والتطبيقات.

 

 

 

مصطفى الكيحل، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي المغربي للشغل، يقول إن “المحطات الطرقية تعرف جمود من ناحية الرواج مقارنة مع ما سبق، وهذا الأمر بدء من بعد جائحة كورونا حيث تخبطت علاقة المهنيين بالزبون، والسبب وراء هذا الأمر هو غلاء المعيشة”.

 

 

وأضاف الكيحل، في تصريح لـ”الأيام 24″: “ليس هناك ارتفاع في أسعار التذاكر لأن الحركة بطيئة في المحطات الطرقية، وأيضا هناك منافسة غير شريفة من طرف أصحاب النقل السري والتطبيقات وهذا أمر خطير يؤثر على المهنيين وقد يؤدي إلى الإفلاس”.

 

 

 

وتابع المتحدث عينه: “نحن ننفي هذه الزيادات وإذا ثبتت فإن الأمر يرجع إلى وزارة الداخلية التي لها الحق في مراقبة هذا الأمر، وأن الحافلات أغلبها تعود من الرحلة بدون ركاب الشيء الذي قد يؤثر بشكل بسيط على التذاكر”.

 

 

وأشار القيادي النقابي إلى أن “عملية الربح غائبة في المحطات الطرقية نظرا لارتفاع أسعار المواد البترولية وأيضا التناقس غير الشريف، إضافة إلى أنه هناك شركات كبرى مختصة في النقل تحدد أثمنة خيالية في التذاكر لكن دون مراقبة من طرف السلطات”.

 

 

مضيفا: “يجب فتح نقاش جاد حول الزيادات التي أقرتها رئيسة جماعة الدار البيضاء الكبرى في الباصواي والترامواي، وأن الحديث على الزيادات يجب أن يكون بشكل يومي وليس في المناسبات الموسمية”.

 

 

 

 

 

 

 

تاريخ الخبر: 2024-06-15 12:11:57
المصدر: الأيام 24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 66%
الأهمية: 75%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

pendik escort
betticket istanbulbahis zbahis
1xbetm.info betticketbet.com trwintr.com trbettr.info betkom
Turbanli Porno lezbiyen porno
deneme bonusu
levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino
bodrum escort
deneme bonusu veren siteler
Bedava bonus casino siteleri ladesbet
deneme bonusu veren siteler
deneme bonusu
deneme bonusu
sex ki sexy
deneme bonusu
kargabet
تحميل تطبيق المنصة العربية