ما هي ليلة النحر؟، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، موضحة أنها ليلة العاشر من ذي الحجة، أي ليلة عيد الأضحى المبارك، لافتة إلى أن أكثر أعمال الحج تكون في يوم العاشر من ذي الحجة «يوم النحر»، لافتة إلى أن رمي جمرات العقبة، ذبح الهدي، وحلق الرأس وطواف الإفاضة تكون في يوم النحر.

ما هي ليلة النحر؟

وفي إطار الإجابة عن ما هي ليلة النحر؟، لفتت دار الإفتاء إلى أنه يستحب إحياء ليلة النحر بالدعاء لله عز وجل، مشيرة إلى أن أبواب السماء لا تغلق فيها، مستشهدة بما قال الشافعي رضي الله عنه: وَبَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ: «إنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ فِي خَمْسِ لَيَالٍ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَلَيْلَةِ الْفِطْرِ، وَأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ».

يوم النحر

وفي إطار توضيح ما هي ليلة النحر؟، لفتت الإفتاء، إلى أعمال الحج يوم النحر، مؤكدة أن أكثر أعمال الحج تكون في يوم العاشر من ذي الحجة، موضحة أن تأدية مناسك الحج تجعل المسلم خاضعًا ذليلًا لله تعالى، صابرًا على رغائب النفس وملذاتها، وتاركًا للشهوات، فيصلح حاله وترقى نفسه وتعتاد الطاعة والصبر على المكاره.

أعمال الحج يوم النحر

وحول أعمال الحج يوم النحر، أوضحت «الإفتاء» أنها تبدأ برمي الجمرات ثلاث، لافتة إلى أنه في يوم النحر تُرمى واحدة فقط، وهي أقرب الجمرات إلى مكة، وتُسمى جمرة العقبة الكبرى، فترمي فيها بسبع حصيات متعاقبات؛ أي: لا تَرمها دفعة واحدة، ويسن التكبير مع كل حصاة، وتجمع الحصيات من أي مكان، وتكون الواحدة بقدر الحمصة.

أعمال الحج يوم النحر وذبح الهدي

وفي إطار الحديث عن ما هي ليلة النحر، لفتت «الإفتاء» إلى ذبح الهدي، موضحة أن الحاج يذبح هديه، وهو واجب على القارن والمتمتع، لافتة إلى امكانية دفع  ثمن الهدي لبعض الجهات الخيرية، والتي تقوم بالذبح وتوزيعه على الفقراء، والذي أصبح يعرف اللآن بـ(الصكوك).

أعمال الحج يوم النحر وحلق شعر الرأس أو تقصيره

وفي سياق الحديث عن ما هي ليلة النحر؟، لفتت الدار إلى أن حلق الشعر يكون بالموس، وتقصيره يكون بالمقص وغيره، موضحة أن الحلق أفضل من التقصير؛ لأن الرسول الكريم صلى اللَّه عليه وآله وسلم دعا للمحلّقين ثلاث مرات وللمقصرين مرة، مشيرة إلى أن المرأة تقص من شعرها قدر أنملة الإصبع.

أعمال الحج يوم النحر وطواف الإفاضة

واستمراراً للحديث عن ما هي ليلة النحر؟، لفتت الدار إلى طواف الإفاضة، موضحة أن الطهارة شرط أساسي له، كونه يعد بمنزلة الصلاة، موضحة أن الطواف يكون حول الكعبة سبع أشواط، يبدأ الشوط من الحجر الأسود وينتهي عنده، ويجعل الكعبة عن يساره، أي: كما يقال: يكون الطواف ضد عقارب الساعة، ولا نهاية لوقت الطواف عند بعض الفقهاء كالشافعية والحنابلة، لكن لا بد من الإتيان به، ولا يكفي الفداء عن أدائه إجماعًا؛ لأنه ركن، والركن لا يُجْزِئُ عنه البدل، ثم يسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط، يبدأ فيها من الصفا وينتهي عند المروة، ولا يشترط للسعي الطهارة، وإن كان يستحب ذلك.