قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن دور مصر لايزال هو الدور الرئيسي لإعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة الدولية سواء بالجهود الدبلوماسية أو بالمواقف الصامدة أمام الممارسات الإسرائيلية داخل قطاع غزة منذ 7 أكتوبر وحتى الآن، مشددًا على أنّ التحرك المصري شامل ومتنوع لدعم القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، مصر تصر وتؤكد على رفضها عمليات التهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى رفح الفلسطينية، متمسكة بحق الفلسطينيين بأرضهم وعدم تصفية القضية الفلسطنية.
ولفت طارق فهمى إلى أن الجهد المصرى الكبير يترجم اهتمام الدولة منذ اليوم الأول للحرب على غزة، ورفض الممارسات الإجرامية التي قامت بها إسرائيل في القطاع، والمرتبطة بمعطيات الموقف المصري، ورفض الوجود الإسرائيلي في معبر رفح من الجانب الفلسطيني، ورفض تواجدها بممر صلاح الدين، والترحيل أو التهجير.
