في الوقت الذي تواجه بعض الأسر مشكلات اجتماعية وخلافات زوجية تؤثر على استقرارها ورفاهيتها، كشفت دراسة استشراف مستقبل احتياجات الأسرة للعام الحالي 9 مشكلات اجتماعية، و8 مشكلات عائلية تعاني منها الأسر، وسيطر مستوى الدخل على أبرز المشكلات الاجتماعية، وتصدرت الخلافات بين الزوجين المشكلات العائلية.

تأثير الخوف

أكدت جمعية المودة للتنمية الأسرية أن الخوف الاجتماعي يؤثر على العلاقات الاجتماعية والرفاهية والنفسية، والانشغال المفرط بوسائل التواصل الاجتماعي يؤثر على العلاقات الأسرية والتواصل الحقيقي، مشيرة إلى أن الخلافات الزوجية تنشأ نتيجة اختلاف الآراء والقيم بين الأزواج، وفقدان العاطفة والتواصل يزيد من فتور العلاقة الزوجية، مبينة أن الخيانة تعد انتهاكا للثقة والالتزام في العلاقة.

بخل الأزواج

يؤثر بخل الأزواج على الحياة الأسرية، والذي يهدد استقرار الأسر، ويزيد من الضغوطات المالية، والتي تحتاج معها إلى حلول ممثلة في: توعية ودعم لتوفير الحلول المناسبة، وتحسين جودة حياة الأسر، والتفاهم المتبادل، وجهود مشتركة لتقديم الحلول، وتعزيز العلاقة الأسرية والزوجية.

مشكلات اجتماعية

كشفت دراسة جمعية المودة للتنمية الأسرية 9 مشكلات اجتماعية تواجه الأسر، واستحوذ مستوى الدخل على النصيب الأكبر من المشكلات الاجتماعية بـ31%، وحلت الحاجة ثانيا بـ14%، والخوف الاجتماعي ثالثا بـ11%، وبخل الأزواج في الإنفاق على الأسرة، والانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي رابعا بـ8%، والرفقة السيئة خامسا بـ7%، وتأخر سن الزواج سادسا بـ5%، والتأثير السلبي لعمل المرأة سابعا بـ4%، والإسراف ثامنا بـ3%.

%14 خلافات زوجية

تصدرت الخلافات الزوجية أكثر المشكلات الزوجية بـ14%، وحل إهمال المسؤوليات ثانيا بـ10%، وفتور العلاقة ثالثا بـ9%، والخيانة رابعا بـ7%، والانفصال العاطفي خامسا بـ7%، والعنف العاطفي «الهجران» سادسا بـ6%، وآثار التعدد سابعا بـ4%، واستفسار ما قبل الزواج ثامنا بـ1%.

حوار وتفاهم

أكد المستشار الأسري محمد عبدالسلام أنه يجب على الزوجين الجلوس على طاولة الحوار والتفاهم لحل المشكلات قبل تفاقمها، مشيرا إلى أن الحوار بين الزوجين يسهم في الاستقرار الزوجي، إلى جانب وجود الاحترام المتبادل بينهما، والصبر والتغاضي عن الزلات، والتعاون بينهما، وتجنب تدخل الأهل والأقارب في الحياة اليومية، مؤكدا أن ازدياد الخلافات وعدم الوصول إلى حل مرضٍ بين الزوجين قد يصل الأمر إلى الطلاق بينهما، وبالتالي الخاسر الأكبر من ذلك هم الأبناء الذين سيعيشون في مرحلة شتات وضياع يخسرون معها حياتهم بسبب المعاناة من المشاكل الزوجية والأسرية، والتي يجب النظر لها بعين الاعتبار، قبل وقوع الفأس في الرأس، وأن أي خلاف له ألف حل لإنهائه بطريقة ودية وسلمية.

أبرز المشكلات الاجتماعية:

مستوى الدخل: 31%

الحاجة: 14%

الخوف الاجتماعي: 11%

بخل الزوج: 8%

الانشغال بوسائل التواصل: 8%

الرفقة السيئة: 7%

أبرز المشكلات الزواجية:

الخلافات الزوجية: 14%

إهمال المسؤوليات: 10%

فتور العلاقة: 9%

الخيانة: 7%

الانفصال العاطفي: 7%

العنف: 6%