لا تستهينوا بحكمة البسطاء
لا تستهينوا بحكمة البسطاء
الحكمه :تستلزم من الحكماء الكبار ان “لا تحتقروا حكمه البسطاء” فالانبا بولا قرر ان يدخل الى الشركه مع السيد المسيح منخلال الانفراد فى البريه ويسلك طريق البتوليه والتجرد .. فاختار ان يعيش بجوار نهر النيل .. ولكنه رأى احدى الفتيات تنزلالى النهر .. فدعاها قائلا .. اما تستحى ان تستحمى فى النيل امام احد الرهبان فقالت له .. ان كنت راهبا فعليك ان تدخل الىالبريه الجوانيه .. فما كان منه الا انه اعتبر ان هذا الامر من الله .. فدخل الى البريه الجوانيه واسس لنا حياه الاباء الرهبانالسواح الذين يهاجرون الى السماء عن طريق هذه السياحه الرهبانيه .
اذا قلت ان هذه القصه من تاريخ الكنيسه فما رأيك فى تلك الفتاه (2مل5/3) فيما قالته لمولاتها فى قصر نعمان السريانىالابرص؟ فكل ما قالته الفتاه الاسرائيليه الأسيرة “ياليت سيدى نعمان يقف بين يدى النبى الذى فى اسرائيل فانه يشفيه منمرضه”. ولولا ان كبار الحكماء اخذوا بمشوره هذه الانسانه البسيطه ما نال نعمان السريانى نعمه الشفاء من البرص.
-وهل ننسى معجزه اشباع الجموع؟ الم تكن هذه
الخمس خبزات والسمكتين فى جعبة فتى صغير وسمعنا الشكوى من التلاميذ “ما هذا لمثل هذه الجموع؟”
لى رجاء ايها الحكماء (الكبار) لا تستهينوا بحكمه البسطاء