يتطلع المنتخب السعودي إلى إنهاء المرحلة الثانية من تصفيات آسيا المونديالية، بصورة مثالية تطمئن عشاقه، وذلك عندما يستضيف، اليوم الثلاثاء، نظيره الأردني ضمن منافسات المجموعة السابعة.
وكان المنتخب السعودي قد أعلن تأهله منذ الجولة الماضية ورافقه منتخب الأردن إلى الدور الثالث من التصفيات الخاصة بالتأهل إلى مونديال 2026، وبات التنافس بينهما في هذه الجولة على حسم الصدارة التي يحضر فيها المنتخب السعودي برصيد 13 نقطة مقابل 10 نقاط لوصيفه منتخب الأردن.
وسارت رحلة الأخضر في التصفيات بنجاح بعدما خاض 5 مباريات دون أن يتعرض لأي خسارة؛ حيث انتصر في 4 مواجهات، وتعادل في واحدة، وخرج بشباك نظيفة في 4 مباريات منها مقابل ولوج مرماه هدف وحيد أمام طاجيكستان، وهي المباراة التي تعادل فيها بهدف لمثله.
وفي لقاء الذهاب الذي جمع بين المنتخبين في العاصمة الأردنية عمان نجح المنتخب السعودي في تحقيق الفوز بهدفين نظيفين سجلها صالح الشهري، وكانت هي الخسارة الوحيدة لمنتخب الأردن الذي استفاق بعدها بسلسلة من الانتصارات أسهمت ببلوغه الدور الثالث من التصفيات.
وحظيت القارة الآسيوية بزيادة حصتها في بلوغ المونديال الموسع؛ إذ خصص لها 8 مقاعد مباشرة مع إمكانية ارتفاعها إلى 9 مقاعد في ظل وجود مقعد في الملحق، ما يزيد فرص التأهل التاريخي للمرة الأولى لكثير من المنتخبات.
وبعد نهاية المرحلة الثالثة تأتي تصفيات المرحلة الرابعة التي تضم 6 منتخبات وهي التي احتلت المركزين الثالث والرابع في مجموعات الجولة الثالثة، حيث يجري تقسيمهم إلى مجموعتين من 3 منتخبات بداية من أكتوبر 2025، حيث يتأهل الفائزون من تلك المجموعات إلى المونديال، أما الجولة الخامسة المقررة في نونبر 2025 فستجمع بين الفريقين اللذين احتلا المركز الثاني، والفائز منهما يتأهل إلى الملحق العالمي.
وكشف المغربي الحسين عموتة المدير الفني لمنتخب الأردن عن أهمية اللقاء من جانبه، موضحا اللعب دون ضغوط بعد ضمان التأهل، وقال “إن مباراتنا أمام المنتخب السعودي نلعبها على المركز الأول، والأهم ضمان التأهل لنا، وهذه المواجهة هدفها أن نحقق المركز الأول، وأن نعطي فرصة للاعبين الذين لم يشاركوا”.
