صبري نخنوخ يقتل زوجته ويدفهنا في مطبخ الشقة بسبب شكه في سلوكها
صبري نخنوخ يقتل زوجته ويدفهنا في مطبخ الشقة بسبب شكه في سلوكها
حالة من الصدمة انتابت أهالي محافظة الغربية، عقب الكشف عن الجريمة الكبرى عقب قيام الزوج صبري نخنوخ بق.تل زوجته، ودفنها في مطبخ شقة الزوجية، وذلك عقب شكه في سلوكها، لينكشف الأمر بعد ذلك عقب انبعاث روائح كريهة من الشقة.
تفاصيل الواقعة
شهدت عزبة توما التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية استمرار حالة من الصدمة والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة زوجة على يد زوجها وتخلصه منها بواسطة أداة حادة ودفنها داخل مطبخ عش الزوجية انتقاما منها لشكه في سلوكها وسط مطالبات بتحقيق القصاص العادل من الزوج المتهم قانونيا عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
من ناحية أخرى أصدر المستشار حلمي عطا الله المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة مركز المحلة المستشار محمد اللبيشي بحبس الزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته 4 أيام علي ذمة التحقيقات لحين سماع أقوال شهود عيان.
كما وجهت النيابة العامة بمناظرة موقع الجريمة وعرض جثة الضحية علي الطب الشرعي فضلا عن تحريز الأدوات المستخدمة من جهه الزوج القاتل في الجريمة .
وكان ضباط المباحث الجنائية قد ألقوا القبض على "صبري .م"35 سنة عاطل مسجل شقي خطر وشهرته "نخنوخ" لارتكابه واقعة قتل زوجته وإنهاء حياتها باستخدام سلاح أبيض "سكين" ودفنها بالطابق الأرضي داخل عش الزوجية طوال اسبوع تقريبا لحين انبعاث روائح كريهه وتم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الضحية إلي مشرحة مستشفى المحلة العام لحين عرضها على الطب الشرعي بمستشفي المنشاوي بطنطا
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة المحلة يفيد بورود بلاغ شرطة النجدة من أهالي، عزبة توما يفيد انبعاث رائحه كريهة داخل منزل سكني بنطاق دائرة المركز.
كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث تحت إشراف العقيد ابو العزم فتحي رئيس فرع البحث الجنائى بمركزي سمنود والمحلة والرائد محمد عمارة رئيس مباحث مركز المحلة وبمقابلة المبلغين أيدوا صحة البلاغ .
وبتقنين الإجراءات الأمنية وإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة ضبط المدعو "صبري.م"35 سنة وشهرته "نخنوخ" وبمواجهته اعترف بارتكاب واقعة قتل زوجته انتقاما منها إثر خلافات أسرية سابقة .
