بعد الأداء غير المقنع للمنتخب الوطني أمام نظيره الزامبي أمس الجمعة بأكادير، يستعد الناخب الوطني وليد الركراكي، لإجراء بعض التبديلات في التشكيلة الأساسية خلال المباراة الثانية ضد جمهورية الكونغو، الثلاثاء المقبل، على الملعب الكبير في أكادير، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية، المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، المقرر استضافتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026.
ونقلت مصادر إعلامية، أن الركراكي يتجه إلى القيام بثلاثة تبديلات على الأقل خلال لقاء الكونغو، وذلك سعيا منه إلى تصحيح بعض الهفوات المرتكبة أمام منتخب زامبيا، ولا سيما في الشوط الأول، الذي ظهر فيه بعض اللاعبين بأداء غير مقنع.
ويتجه الركراكي إلى الاحتفاظ بالرباعي بخط الدفاع المكوّن من أشرف حكيمي، ويحيى عطية الله، ورومان سايس، ونايف أكرد، فيما قد تشمل التبديلات خطي وسط الملعب والهجوم، إذ من المرجح أن يبدأ سفيان رحيمي، وأيوب الكعبي مباراة الكونغو أساسيين، بعد الاحتفاظ بهما على الدكة خلال لقاء زامبيا.
وفي المقابل، سيكون نجم وسط ملعب مانشستر يونايتد الإنكليزي، سفيان أمرابط، متاحا للمدرب الركراكي خلال مواجهة الكونغو، وذلك بعد غيابه أمام زامبيا، جراء قرار لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأفريقي (كاف) بتوقيفه مباراة واحدة، عقب حصول اللاعب أمرابط على البطاقة الحمراء أمام منتخب جنوب أفريقيا في الدور الـ16 لكأس أمم أفريقيا في ساحل العاج 2023.
وأوضحت تقارير إعلامية، أن “الكاف” قلّص عقوبة توقيف اللاعب سفيان أمرابط إلى مباراة واحدة فقط، بدل مباراتين، بعد الاستئناف الذي تقدمت به الجامعة الملكية لكرة القدم، وعليه سيكون مؤهلا قانونيا لخوض لقاء الكونغو.
