حقق المنتخب المغربي لكرة القدم، الفوز بهدفين لهدف واحد أمام زامبيا، بريم اقصائيات كأس العالم، في المباراة التي جمعتهما أمس الجمعة بملعب أدرار بأكادير.
وظهر المنتخب المغربي بوجه شاحب وكرس الصورة الهزيلة التي يجرها منذ عودته من كأس العالم بقطر.
في مباراة أمس، قرر الراكركي إجراء تغيير بإخراج كل من حكيم زياش والنصيري، اللذين أظهرا غضبهكا علانية وأمام مدربهما، فالنصيري قام “بركل” قارورات المياه، فيما زياش رمي بحذاء، في صورة توضح مدى انفلات في غرفة ملابس المنتخب.
زياش الغائب عن الرسمية مع ناديه، يحضر إلى عرين الأسود بصفته النجم الأول، ويُظهر ذلك الامتياز في علاقته بالمدرب. حيث لوحظ في مباراة زامبيا على غرار مباريات كثيرة، توليه حميع الركلات الثابثة والأخطاء من المسافات البعيدة والقريبة، دون أن يترجم واحدة منهم إلى فرصة أو هدف.
زياش الذي يشغل مهمة الجناح الأيمن، وهو المركز الذي يشغله مهاجم ريال مدريد ابراهيم دياز، الذي انفجرت طاقته مباشرة بعد خروج زياش حيث لعب في مكانه الأصلي.
أمام المهاجم يوسف النصيري، الذي لم يسجل هدفا للمنتخب منذ هدفه على البرتغال في كأس العالم، سبق للركراكي أن واجه سخط الرأي العام على المهاجم النصيري بسبب إهداره للفرص المحققة، قائلا “النصيري واخا مايماركيش ايكون معانا”.
وحاول وليد الركراكي في تصريح للصحافة، يوم أمس، التقليل من ردة فعل زياش والنصيري، بالقول” مزيان يتقلقو”، محاولا ارتداء جبة المدافع عن لاعبييه.
معطيات تُظهر حالة من التسيب والانفلات التي يعيشها المنتخب وعدم قدرة المدرب وليد الركراكي على ضبطها، وفرض قراراته على لاعبيه.