وأكد مصادر أن الأبحاث الأولية، كشفت عن وجود اختلالات في نوعية الأعلاف المقدمة لهذه الخرفان، حيث تعرضت لتسمم معوي نتيجة تكاثر مرتفع لبكتيريا كلوستريديوم بسب تغيير نظامها الغذائي بشكل مفاجئ.
وعزت مصادر سبب ارتفاع بكتيريا كلوستريديون التي تعيش عادة في الأمعاء بنسب قليلية، إلى تغيير النظام الغذائي للخرفان النافقة بهدف "تسمينها"، وهو ما أدى إلى موتها تدريجيا.
جدير بالذكر، أن حصيلة قطيع الأضاحي الذي تعرض للموت بجماعة المباركيين بإقليم برشيد قد بلغ 70 رأسا من الخراف وبقرتين.