أعلنت السلطات المحلية بعمالة فاس عن وفاة 5 أشخاص وإصابة 37 آخرين، جراء حريق اندلع مساء اليوم الأربعاء في قيسارية الدباغ بمنطقة باب فتوح في المدينة القديمة بفاس.
وفقا للسلطات، تم نقل المصابين إلى المستشفى الجهوي والمركز الاستشفائي الجامعي بفاس لتلقي الإسعافات اللازمة، حيث تعرض 10 منهم لحروق متفاوتة الدرجات، بينهم 3 حالات خطيرة، فيما عانى 16 آخرون من حالات اختناق طفيفة.
المعطيات الأولية تشير إلى أن الحريق، الذي تسبب أيضا في خسائر مادية كبيرة طالت حوالي 25 محلا تجاريا، يرجح أن يكون ناجما عن تماس كهربائي بسبب أعمال إصلاح داخلية في أحد المحلات بالقيسارية.
تدخلت السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية فور تلقيها البلاغ، حيث استخدمت كافة الموارد والإمكانات المتاحة للسيطرة على الحريق وإجراء عمليات الإنقاذ. كما تم فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
في وقت سابق، أفادت مصادر محلية نقلا عن مصدر في الوقاية المدنية أن حصيلة الضحايا كانت 3 قتلى وعشرات المصابين. وأوضح المصدر أن القتلى هم سيدتان وشاب في العشرينيات من عمره، مشيرا إلى وجود حالات إصابة خطيرة بين المصابين.
حسب شهود عيان، اندلع الحريق حوالي الساعة السادسة والنصف مساء، ورجحت المصادر أن السبب يعود إلى تماس كهربائي ناتج عن استخدام آلة حفر (شنيور) في أحد المحلات. تضم القيسارية القريبة من باب الفتوح معملا للخياطة وعدة محلات تجارية لبيع الملابس، حيث أشارت شهود العيان إلى وجود عاملات مصابات من معمل الخياطة.
تواصل السلطات جهودها للكشف عن تفاصيل الحادث وضمان تقديم الدعم اللازم للمتضررين وأسر الضحايا، مؤكدة على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
تدخلت السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية فور تلقيها البلاغ، حيث استخدمت كافة الموارد والإمكانات المتاحة للسيطرة على الحريق وإجراء عمليات الإنقاذ. كما تم فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
في وقت سابق، أفادت مصادر محلية نقلا عن مصدر في الوقاية المدنية أن حصيلة الضحايا كانت 3 قتلى وعشرات المصابين. وأوضح المصدر أن القتلى هم سيدتان وشاب في العشرينيات من عمره، مشيرا إلى وجود حالات إصابة خطيرة بين المصابين.
حسب شهود عيان، اندلع الحريق حوالي الساعة السادسة والنصف مساء، ورجحت المصادر أن السبب يعود إلى تماس كهربائي ناتج عن استخدام آلة حفر (شنيور) في أحد المحلات. تضم القيسارية القريبة من باب الفتوح معملا للخياطة وعدة محلات تجارية لبيع الملابس، حيث أشارت شهود العيان إلى وجود عاملات مصابات من معمل الخياطة.
تواصل السلطات جهودها للكشف عن تفاصيل الحادث وضمان تقديم الدعم اللازم للمتضررين وأسر الضحايا، مؤكدة على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
