دخل عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بقوة على خط ملف الخمور الفاسدة في سيدي علال التازي ضواحي القنيطرة، بعدما أودت بحياة 9 أشخاص.
وتحدث ابن كيران، أمس الأربعاء، عن الحادث المأساوي قائلا، “إن مسؤولية الحكومة تبقى كاملة في هذا الموضوع، من أجل مواجهة مروجي هذا النوع من الخمور “.
وأكد زعيم حزب “المصباح” أن مكافحتهم هي مسؤولية جماعية، موضحا” ليس لنا مصلحة في أي نوع من الخمور، فبالأحرى بخمر لا تذهب فقط بالعقل والمال والصحة، بل تذهب بالأرواح “.
وشدد ابن كيران أن الحادثة تمثل نوعا« من أنواع الإرهاب »، مطالبا من المسؤولين عن هذا الملف، بالاجتماع على عجل لاتخاذ القرار الصواب لوقف نزيف هذه الحوادث.
وأوضح ابن كيران، قائلا: « نحن كدولة على الأقل هاد الناس لي كيبداو يخلطو ويجلطو ويعطيو للناس يشربو مواد سامة وقاتلة، تؤدي إلى قتل هذا العدد الكبير من الناس، خاص مؤسسات الدولة تجتمع وتعيد تحليل الوضع وتغير القوانين الزاجرة التي تمنع وقوع مثل هذه المصائب، بحيث لا يبقى هذا في المستقبل ».
وأضاف: “كيف يمكن أن نتهاون كدولة، في أمر لا يهدد حياة فردٍ أو فردين أو ثلاثة، ولكن يهدد حياة العشرات وربما المئات، وحياة كل من يستهلك هذه المواد على المدى البعيد، خاص ملي تكون شي حاجة بحال هاكا المنظومة التشريعية التنفيذية، تتصرف بطريقة يكون الهدف منها هو القضاء على مثل هذا الوباء “.