الرباط، المغرب – 7 يونيو 2024 – حسمت الشكوك، وبات العد العكسي ينطلق لكشف هوية الشركة التي ستتولى مهمة تنفيذ مشروع القطار فائق السرعة الرابط بين مدينتي القنيطرة ومراكش. وحسب مصادر مطلعة، فإن الشركة المُختارة لن تكون فرنسية، على عكس التوقعات السابقة.
في انتظار الإعلان الرسمي:
مع ذلك، لا تزال هوية الشركة الفائزة طي الكتمان، في انتظار إعلان رسمي من طرف الجهات المختصة.
“CRDC” الصينية تخطط للتواجد بقوة:
ولم تنتظر المجموعة الصينية العملاقة “CRDC”، المتخصصة في مجال السكك الحديدية، الكشف عن هوية الفائز، حيث بادرت بإنشاء فرع لها بالعاصمة الرباط.
يُرجّح أن هذه الخطوة تأتي استعدادًا لتنفيذ مشروع القطار فائق السرعة الرابط بين مراكش وأكادير، والذي من المقرر أن يرى النور عام 2030.
خط القنيطرة – مراكش جاهز عام 2027:
وتُواصل أشغال بناء خط القطار فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش سيرها بوتيرة مُتسارعة، مع توقعات بإنهاء أشغال البناء وافتتاح الخط عام 2027.
ربط الشمال بالجنوب:
ويمثل مشروع القطار فائق السرعة حلقةً مهمةً في منظومة النقل بالمغرب، حيث سيربط الشمال بالجنوب، بدءًا من طنجة وصولاً إلى العيون في الصحراء المغربية.
وتُعدّ هذه الخطوة ثمرةً للرؤية الاستراتيجية للمملكة المغربية الرامية إلى تعزيز بنيتها التحتية وتطوير منظومة النقل لخدمة التنمية الاقتصادية والسياحية في مختلف ربوع البلاد.
مُستقبلٌ واعدٌ لقطاع النقل بالمغرب:
لا شكّ أن مشاريع القطار فائق السرعة تُبشّر بمستقبلٍ واعدٍ لقطاع النقل في المغرب، حيث ستُساهم في تحسين ربط مختلف المناطق وتسهيل حركة التنقل بينها، ممّا سيُعزّز التنمية الاقتصادية ويُحفّز الاستثمار والسياحة.
مع اقتراب موعد الإعلان الرسمي عن هوية الشركة الفائزة، يبقى الترقب سيد الموقف لمعرفة من سيكون له شرف المساهمة في إنجاز هذا المشروع الضخم الذي سيُغيّر وجه النقل في المغرب.
عن موقع: فاس نيوز