عرضت قناة “Morandini Live” مؤخرا مقطعًا حصريًا من التلفزيون الجزائري وجه اتهامات خطيرة لفرنسا.
وعادت القناة إلى تغريدة لحساب “الجمهوريين” (LR) نشرت يوم الخميس رسالة تدعو الجزائر إلى “استعادة كل شيء، الخير والشر: المجرمون والمخالفون”.
وجاءت هذه الرسالة ردًا على قائمة من الممتلكات التي قدمتها الجزائر، والتي يجب على فرنسا إعادتها في إطار عمل الذاكرة الذي أقامه البلدان.
ورد “الجمهوريون” على ذلك بتركيب صور فوتوغرافية لجزائريين يحتفلون بانتصارات رياضية جزائرية في باريس مع نص “رسالة خدمة إلى الجزائر، يجب استعادة كل شيء، الخير والشر: المجرمون، المخالفون، المهاجرون غير الشرعيين، المطلوبون بمغادرة الأراضي الفرنسية …”
وبعد هذا التعديل على الصور، رد التلفزيون الجزائري الرسمي بعنف على فرنسا، وبشكل خاص على “الجمهوريين” (شاهد الفيديو أعلاه).
وقالت صحفية على قناة TV2: “هذا الانزلاق الخطير لحزب فرنسي يميني متطرف على حساب “الجمهوريين”. رسالة عنصرية نُشرت يوم الخميس تستهدف الجزائر. تم انتقاد هذه الرسالة وانتقادها على نطاق واسع من قبل اليسار، مما يدل على العنصرية المريحة التي تسود في فرنسا”.
وأضافت المراسلة في تقريرها: “لا تزال الجزائر هاجسًا دائمًا لِماضي منسي لكن غير مُهضم. في كل موسم انتخابي فرنسي، تتعرض للبصق والكراهية والتصريحات المعادية للأجانب”.
وختمت المراسلة قائلة: “من أعلى 7.5٪ من نوايا التصويت لحزبه، نشر إريك سيوتي، رئيس الحزب الذي سُمي خطأً “الجمهوريون”، تغريدة غير لائقة ردًا على طلب جزائري مشروع لاستعادة الممتلكات التاريخية. رسالة شعبوية مصحوبة بتركيب صور فوتوغرافية تُظهر الجزائريين يحتفلون في باريس”.
عن موقع: فاس نيوز
