الأزهر و«الإفتاء» يوضحان حكم من نوى الأضحية وحلق.. 3 أقوال للعلماء - أخبار مصر
الأزهر و«الإفتاء» يوضحان حكم من نوى الأضحية وحلق.. 3 أقوال للعلماء - أخبار مصر
يستعد المسلمون لاستقبال عيد الأضحى المبارك وتقديم الأضاحي، وهي سُنّة مستحبة يداوم عليها المسلمون في جميع أنحاء العالم، لكن هناك بعض السنن والأحكام الخاصة بالأضحية، التي قد لا يعلمها البعض كاملة، منها حكم من نوى الأضحية وحلق، وهو ما توضحه دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف تيسيرًا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
حكم من نوى الأضحية وحلق
أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم من نوى الأضحية وحلق، قائلا إنّه يجب على من ينوي الأضحية أن يمسك عن الأخذ من الشعر والاظافر بداية من مغرب الأربعاء 29 من شهر ذي القعدة وهي الليلة التي تسبق اليوم الأول من ذي الحجة.
ما حكم من نوى الأضحية وحلق؟
وأضاف أمين الفتوى، في حديثه عن حكم من نوى الأضحية وحلق، عبر البث المباشر لدار الإفتاء المصرية، أنّ الإمساك عن الأخذ من الشعر والأظافر من المستحبات الذى لا يأثم تاركها، فإذا كانت الحاجة تقتضي تخلي المضحّي عن تلك الشعيرة فلا إثم عليه.
واستكمل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حديثه حكم من نوى الأضحية وحلق، أنّ تحلل المضحي من ذلك النسك يكون عقب ذبح أضحيته والتى يتسع وقتها الى مغرب اليوم الرابع من عيد الأضحي.
العشر الأوائل من ذي الحجة
ومن جانبها أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أنه يستحب في العشر الأوائل من ذي الحجة على من نوى الأضحية ألا يأخذ شيئًا من شعره ولا من أظافره تشبيها بالمحرمين، فإن فعل كان خلاف الأولى ولا تبطل الأضحية وليس عليه كفارة.
وأشارت لجنة الفتوى إلى أن العلماء اختلفوا حول بطلان الأضحية بسبب أخذ الشعر في العشر الأوائل من ذي الحجة، حول 3 أقوال الأول: مذهب الأحناف بأن الأخذ من الشعر أو الأظافر مباح، والقول الثاني: مذهب المالكية والشافعية بأنه يستحب عدم الأخذ من الشعر أو الأظافر، بينما القول الثالث: مذهب الحنابلة بأنه يحرم الأخذ من الشعر أو الأظافر.
