الدار/ ترجمات
أثار قرار إسرائيل تعليق بعض أنشطة قنصلية إسبانيا في القدس ردود فعل قوية، حيث ردت إسبانيا بحزم على هذا الإجراء، مشددة على أهمية وقوة تاريخ وجود قنصليتها في المدينة المقدسة.
قرار إسرائيل بتعليق بعض أنشطة قنصلية مدريد في القدس، أثار غضبًا واستياءً في العديد من الدول، بما في ذلك إسبانيا. وفي تصريح قوي، أكدت إسبانيا أن قنصليتها في القدس تمتلك جذورًا تاريخية عميقة، وتعود إلى قرون عديدة قبل قيام دولة إسرائيل.
تاريخ قنصليات الدول الأوروبية في القدس يعود إلى الفترة العثمانية، حيث كانت المدينة مقرًا لعدد من السفارات والبعثات الدبلوماسية. وقد أعادت إسبانيا فتح قنصليتها في القدس في عام 1986، بعد توقف دام طويلاً.
بالإضافة إلى ذلك، تشير إسبانيا إلى أن قرار إسرائيل يتعارض مع القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، ويعتبر خرقًا للقواعد الدبلوماسية الأساسية.
وبهذا الرد القوي، تؤكد إسبانيا على استمرار وجود قنصليتها في القدس، وتشدد على أهمية تعزيز الحوار والتفاهم الدبلوماسي بين الدول، من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.