الدار/ خاص
يستعد المغرب لإبرام اتفاقية تاريخية مع الولايات المتحدة لشراء 131 طائرة مقاتلة من طراز F-16، مبادرة ستمثل خطوة رئيسية في تحديث قدراته العسكرية.
يُعتبر هذا الاقتناء قراراً استراتيجياً يهدف إلى تعزيز الدفاع العسكري في المغرب وتعزيز تحالفات المغرب الدولية.
وفي معطيات حصرية يبرز السؤال المحوري هو ما إذا كان هذا الاقتناء سيشمل إمكانية التصنيع برخصة على الأراضي المغربية. على الرغم من عدم تأكيد ذلك رسمياً، إلا أن مثل هذا الخيار يمكن أن يمثل فرصة كبيرة للمغرب من حيث نقل التكنولوجيا وتطوير الصناعة في مجال الدفاع.
تشير هذه الخطوة إلى التزام المغرب المستمر بتعزيز موقعه كركيزة للأمن الإقليمي والمساهمة بنشاط في مكافحة التهديدات العابرة للحدود. يؤكد الاتفاق المقترح مع الولايات المتحدة أيضًا أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، التي كانت قوية تاريخيًا ومفيدة لكلا الجانبين.
بتعزيز قدراته العسكرية، يسعى المغرب إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، مساهمًا في الجهود الدولية لتعزيز السلام والأمن العالميين. إن إبرام هذه الاتفاقية يمثل بالتالي خطوة هامة في تطور السياسة الدفاعية للمغرب ويعكس إرادته في التكيف مع التحديات الراهنة.