بعد مرور حوالي شهر على صدور القرار العاملي القاضي بمنع الشاحنات من الوقوف على مستوى السوق التجاري الشهير “درب عمر” لتفادي حالات الازدحام المروري خاصة في وقت الذروة، مازالت الأوضاع بالمنطقة على حالها دون أي جديد رغم خروج القرار إلى حيز التنفيذ.
وسبق للسلطات في مستهل شهر ماي الجاري أن نبهت أصحاب الشاحنات الثقيلة التي تعمل على تفريغ وشحن السلع بـ”درب عمر” بعدم الوقوف على مستوى شارع المقاومة في اتجاه ساحة النصر، وأيضا بمنطقة “البياضة” إلى حدود القصر الملكي بشارع محمد السادس الذي يتوسطه الخط الجديد للطرامواي، من أجل ضمان ولوج سلس إلى وسط المدينة.
في هذا الصدد، قال مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة الدار البيضاء، إنه “رغم صدور القرار العاملي الذي يقضي بمنع سائقي الشاحنات من الوقوف على مستوى السوق الشهير “درب عمر”، مازال نفس الوضع السابق وذلك راجع لسبب عدم تجهيز المخازن بمنطقة مديونة لأصحاب محلات الجملة”.
وأضاف أفيلال، في تصريح لـ”الأيام 24″، أن “القرار العاملي أصدر في حق الشاحنات التي تخرج من الميناء بمدينة الدار البيضاء، حيث تم إنشاء معبر يصل إلى منطقة ميموزا”، مشيرا إلى أنه “فيما يخص شاحنات التي تصطف بدرب عمر ننتظر بناء المخازن من أجل ترحيل عملية الشحن والتفريغ إلى هذه المنطقة”.
وتابع المتحدث عينه أن “التجار الذين يضعون السلع بدرب عمر فسيتم منعهم عند بناء المخازن بمنطقة مديونة وبالضبط منطقة “المجاطية”، حيث سيتم توزيع رخص استثنائية لفائدتهم من أجل تفريغ أو شحن السلع والبضائع”.
