تألق الثنائي الأمام للمنتخب المغربي، أيوب الكعبي لاعب ألمبياكوس اليوناني، ويوسف النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني، يضع وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي في موقف لا يُحسد عليه، وذلك قبل أيام من خوض أسود الأطلس التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
ويستعد أسود الأطلس لاستئناف مشوارهم في تصفيات قارة أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث يلتقي مع منتخب زامبيا ثم الكونغو، ضمن لقاءات المجموعة الخامسة من التصفيات الأفريقية.
وبات الكعبي مطلوبًا في الخط الهجومي لأسود الأطلس بأرقامه الكبيرة مع أولمبياكوس الذي قاده للتتويج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، رغم أنه لم يُقدم الكثير في المنتخب خلال المباريات الماضية.
وقد يدفع تألق الكعبي والنصيري المدرب وليد الركراكي لتغيير نهجه التكتيكي خلال المباراتين القادمتين من أجل الاعتماد على الكعبي والنصيري معًا في التشكيل الأساسي.
لا يعتمد المدرب وليد الركراكي إلا على “رأس حربة” واحد فقط، سواء في خطة “4-2-3-1” أو “5-4-1″، وبالطبع “4-3-3″، والتي تعتمد على جناحين على الرواق الأيمن والأيسر مع رأس حربة واحد.
وفي ظل تألق الكعبي والنصيري ولصعوبة ترك أحدهم على مقاعد البدلاء، قد يقوم المدرب وليد الركراكي بتغيير خطته من أجل استيعاب الثنائي في أرضية الميدان، خاصّة في ظل أرقام الكعبي الباهرة مؤخرًا، وتفادي الاستغناء عن خدمات النصيري الذي يتمتع بخبرة دوليّة كبيرة مع أسود الأطلس.