في وقت أشاد فيه المغرب و السنغال بالعلاقات الاستراتيجية المتفردة التي تجمعهما، وبعمق الروابط التاريخية الفريدة القائمة بين شعبيهما، وذلك في بيان مشترك صدر، الاثنين بالرباط، عقب مباحثات بين ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وياسين فال، وزيرة الاندماج الإفريقي والشؤون الخارجية بالسنغال.، طالب المغرب، الرئيس السنغالي السابق، ماكي سال، المقيم بالمملكة منذ رحيله عن السلطة، بعدم التدخل في الشؤون السياسية الداخلية لبلاده، وذلك لتجنب أي احتمال لنشوب أزمة بين الرباط ودكار.
وطالبت السلطات المغربية من رئيس السابق ماكي سال، المقيم في المغرب، بتجنب أي تدخل في الشؤون السياسية لبلاده، وفق ما كشفته “والفجري” السنغالية، موضحة أن المغرب حذّر سال من أي تدخل في شؤون بلاده، من شأنه أن يتسبب في أزمة دبلوماسية مع دكار.
وقالت الصحيفة السنغالية إن ماكي سال، يستقر بالمغرب منذ تسليمه مقاليد السلطة إلى الرئيس السنغالي الجديد بصيرو ديوماي فاي، ويتولى خاليا مهام المبعوث الخاص لميثاق باريس للكوكب والناس.
وكانت تقارير إعلامية سنغالية، قد تناقلت، مؤخرا، أخبارا عن تدخل الرئيس السابق في عدد من المسائل السياسية الداخلية، آخرها، اتصاله بمسؤولين في حزبه، ومطالبته إياهم بتشخيص أسباب هزيمة مرشحهم الرئاسي، ونشر نتائج السنوات الـ 12 التي قضاها سال في رئاسة الدولة.