الإسكندرية أول مدينة في مصر وإفريقيا قادرة على مواجهة تسونامي
الإسكندرية أول مدينة في مصر وإفريقيا قادرة على مواجهة تسونامي
قال دنيس تشانج سينج، ممثل اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات بمنظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، أن التعاون مع مدينة الإسكندرية فيما يتعلق بكيفية وآليات مواجهة أي تغيرات مناخية أو موجات تسونامى، بدأ منذ عدة سنوات عديدة مضت كيفية التصدى لاى موجات لتغير المناخ.
وأضاف سينج، خلال لقائه اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية ،بمكتبه بديوان عام المحافظة مساء السبت، أنه اليوم نستطيع أن نعلن أن مدينة الإسكندرية، هي أول مدينة في مصر وفي قارة أفريقيا، تعد القادرة على مواجهة أي موجة تسونامي مقبلة.
وكان محافظ الاسكندرية، استقبل بمكتبه، دنيس تشانج سينج، ممثل اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات بمنظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، المسؤول عن برنامج الحد من مخاطر موجات تسونامي بالبحر المتوسط وشمال الأطلنطي، وذلك لتكريم محافظة الإسكندرية بمناسبة تحقيقها المعايير الدولية للاستعداد للحد من مخاطر موجات تسونامي.
وفي بداية اللقاء، رحب المحافظ بممثل اليونسكو في أقدم سكندريات العالم، مشيرًا إلى أن الإسكندرية مدينة عريقة وبها الكثير من الآثار والمباني القديمة التي تستحق الحفاظ عليها، لذا تم تنفيذ العديد من المشاريع الخاصة بحماية الشواطئ خلال السنوات الأخيرة.
وأكد محافظ الإسكندرية على أهمية الاستعداد المسبق لأي مخاطر طبيعية قد تتعرض لها المحافظة، وأهمية رصد الأماكن الأكثر عرضة للخطر للعمل على وضع خطط مسبقة للحد من المخاطر في حال التعرض لأي كوارث طبيعية.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره كل من الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، والدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والدكتورة عبير السحرتي، نائب رئيس المعهد للشئون الفنية،والدكتورة سوزان الغرباوي نائب رئيس المعهد، والدكتور محمد عبدالرازق رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، ومصطفى عرابي مدير الإدارة العامة للأزمات والكوارث بالمحافظة، والمهندسة نيفين الليثي مسؤول ملف التغيرات المناخية بالمحافظة.