قام الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتكريم القوات الأممية لحفظ السلام، البالغ عددها 76 ألف جندي، مبرزا أنهم يجسدون “المثل الأسمى للإنسانية: السلام”.
وفي رسالة بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة (29 ماي)، أشار غوتيريش إلى أن هؤلاء الجنود، الذين ينتمون إلى أزيد من 120 دولة، يشاركون في 11 عملية سلام في مناطق الصراع في آسيا وإفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وأشاد بالتزامهم، الذي يندرج ضمن تقليد راسخ، مضيفا أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “تساعد السكان الذين يقعون ضحية للصراعات والاضطرابات”.
وأعرب المسؤول الأممي عن الأسف لكون أزيد من 4300 من هؤلاء الجنود ضحوا بأنفسهم في سبيل قضية السلام تحت راية الأمم المتحدة، مضيفا أن رفع التحديات الراهنة والمستقبلية يتطلب دعم العالم بأسره لهؤلاء الجنود.
ولفت إلى أن قمة المستقبل، المقرر انعقادها في شتنبر المقبل بنيويورك ستتيح الفرصة لاستئناف مناقشة مقترحات الأجندة الجديدة للسلام، والتي تدمج حفظ السلام ضمن كافة الجهود المبذولة لمنع النزاعات وإنهائها.
وحسب لجنة تابعة للأمم المتحدة، فقد شهدت سنة 2023 مصرع ما لا يقل عن 11 من موظفي الأمم المتحدة، من بينهم سبعة أفراد عسكريين وأربعة مدنيين، في هجمات متعمدة.
و.م.ع
