الدار/ خاص
تنطلق اليوم الخميس اول رحلة للحجاج المغاربة إلى السعودية لأداء مناسك الحج لهذا العام… على ان تتواصل الرحلات إلى يوم 10 يونيو المقبل.
وبازدياد الإقبال على أداء فريضة الحج سنوياً، تتزايد أيضاً التحديات التي تواجه الحكومات المنظمة، لضمان تجربة حج مريحة وآمنة للملايين من الحجاج القادمين من شتى أنحاء العالم.
في هذا السياق، تبرز جهود التعاون والتنسيق بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية في تنظيم حج عام 2024، حيث يسعى كل منهما إلى تقديم أفضل الخدمات والرعاية للحجاج.
يتجسد التعاون الوثيق بين السعودية والمغرب في توفير البنية التحتية الضرورية لاستقبال الحجاج، حيث تستعد المملكة السعودية بكل دقة وتميز لضمان توفير الخدمات اللازمة، بما في ذلك الإسكان، والنقل، والصحة. وفي هذا الإطار، فإن وزارة الحج والعمرة السعودية تعمل على تحديث وتطوير المنشآت الحجية بشكل مستمر، بهدف توفير بيئة مثالية لأداء المناسك بيسر وسهولة.
من جانبها، تلعب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية دوراً مهماً في دعم وتسهيل رحلة الحجاج المغاربة. تقدم الوزارة برامج توجيهية وتثقيفية متخصصة، تهدف إلى توفير المعرفة اللازمة والتوجيه الديني للحجاج، بالإضافة إلى توفير الدعم اللوجستي والإداري الضروري خلال فترة إقامتهم في الأراضي المقدسة.
ويأتي هذا التعاون الوثيق في إطار التضامن الإسلامي والروابط الثقافية بين البلدين، حيث يعكس التعاون الثنائي التزامهما بخدمة الحجاج وتقديم الرعاية الشاملة لهم. ومن المتوقع أن يسهم التعاون المشترك بين السعودية والمغرب في تحقيق تجربة حج مميزة للحجاج لهذا العام، وتعزيز التواصل الإسلامي بين البلدين والعالم أجمع.
بهذه الجهود المشتركة، يتطلع الحجاج من السعودية والمغرب إلى أداء مناسكهم بروحانية وخشوع، مع الثقة في التنظيم الجيد والخدمات الفائقة التي تقدم لهم، مما يعكس التزام البلدين بتقديم أفضل الظروف لأداء هذه الفريضة العظيمة بيسر وسهولة.
