الدار/ خاص
يُعد القطاع المصرفي في المغرب من بين القطاعات الحيوية والمهمة في اقتصاد البلاد، وقد شهد نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، وذلك بفضل الجهود الحثيثة التي تبذلها البنوك المغربية في تعزيز حضورها على الصعيدين المحلي والإقليمي، ومن أبرز هذه الجهود، توسيع نطاق نشاطها في القارة الإفريقية.
وفقًا لبيانات صادرة عن بنك المغرب، فإن البنوك المغربية موجودة في أكثر من 30 بلدا في إفريقيا، وتحقق حوالي 23% من نشاطها في هذه القارة المتنامية اقتصادياً.
هذا الحضور القوي يعكس استراتيجية البنوك المغربية في توسيع نطاق أعمالها وتعميق تواجدها في أسواق جديدة.
تعتبر البنوك المغربية محركاً رئيسياً للتنمية الاقتصادية في القارة الأفريقية، حيث تسهم بشكل فعّال في تمويل المشاريع الاقتصادية والبنية التحتية، وتعزز بذلك النمو الاقتصادي وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
ومن خلال استثماراتها في القارة الإفريقية، تعزز البنوك المغربية التبادل التجاري والاقتصادي بين المغرب وباقي دول القارة، مما يعزز العلاقات الثنائية ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري.
بالاعتماد على استراتيجية رائدة وحرص على الابتكار والتطوير، تستمر البنوك المغربية في تعزيز دورها كرواد في قطاع الخدمات المالية في إفريقيا، وتسعى جاهدة لتحقيق مزيد من النمو والازدهار في السنوات القادمة.
