رفض المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، التعليق على “الأزمة” التي يعيشها نادي برشلونة، بعد أن أكدت تقارير إعلامية إسبانية، رغبة الرئيس خوان لابورتا، في إقالة المدرب تشافي هيرنانديز.
وكان تشافي، قد صرح هذا الأسبوع، أن نادي برشلونة “يعيش أزمة مالية كبيرة”، وهو ما تسبب في غضب رئيسه لابورتا، وبدأ يفكر في إقالته، رغم أنه قبل أسابيع فقط، أعلن استمراره كمدرب للبارصا خلال الموسم القادم.
وقال أنشيلوتي، في مؤتمر صحفي أمس السبت، لدى سؤاله عن وضعية تشافي: “لا أريد التعليق على موضوع تشافي، فأنا أكن له احتراما كبيرا كشخص وكمدرب. إنه يقوم بعمل جيد جدا، أتمنى له الأفضل في المستقبل”.
هذا، وأكد تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة، أن ثقة النادي به لم تتزعزع رغم التقارير الإعلامية المستمرة التي تحدثت عن تفكير جوان لابورتا رئيس النادي في إقالته من منصبه.
وأبلغ تشابي الصحفيين بعد التدريبات التي تسبق مواجهة رايو فايكانو، اليوم الأحد، والتي يسعى برشلونة للفوز بها للحفاظ على المركز الثاني في الدوري “أتفهم الضجة لكن لم يتغير شيء”، مضيفا أن “الفريق يملك قاعدة استثنائية للمنافسة”.
وقال عن الشائعات حول فقدان لابورتا للثقة فيه “سنجلس مع الرئيس وإذا كان علينا التحدث بخصوص أي شيء فسنفعل ذلك. لكن الأمور لم تتغير عما كانت عليه قبل ثلاثة أسابيع. إذا حدثت أي تغييرات سنخبركم بها”.
ورغم كونه من أساطير النادي وتحقيق لقب الدوري الإسباني الموسم الماضي، فإن تشافي كان تحت الضغط هذا الموسم بعد فشل برشلونة في اللحاق بغريمه ريال مدريد الذي حسم بالفعل لقب الدوري.
وقال تشافي في يناير الماضي إنه سيستقيل من منصبه بنهاية الموسم، لكنه جلس الشهر الماضي مع مسؤولي النادي واتفقوا على إكمال آخر عام في عقده حتى منتصف 2025، لكن بشروط غير معلنة حددها النادي.
ورغم ذلك، فإن تشافي أخبر الصحفيين يوم الخميس الماضي بوضع النادي المعقد خاصة من الناحية الاقتصادية وأنه يواجه صعوبة في التنافس مع ريال مدريد، وهي التصريحات التي أشارت التقارير إلى أنها أغضبت لابورتا.
ويعاني النادي من فاتورة أجور متضخمة بالإضافة إلى تنفيذ مشروع تجديد ملعب كامب نو بقيمة 1.6 مليار يورو (1.7 مليار دولار).
تجدر الإشارة، إلى أن برشلونة وتشافي، اتفقا على استمرار ابن النادي، مدربا للفريق، لغاية 30 يونيو 2025.
