بالصور.. وليد قانوش يفتتح مسابقة الشباب للفنون البصرية بابداع الإسكندرية
بالصور.. وليد قانوش يفتتح مسابقة الشباب للفنون البصرية بابداع الإسكندرية
افتتح الاستاذ الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية ورئيس قطاع الفنون التشكيلية معرض مسابقة الفنون البصرية الدورة العاشرة، وذلك مساء اليوم السبت بقاعة الأخوين وانلي بمقر المركز بوسط الإسكندرية.
وعقب افتتاح المعرض تم الإعلان عن أسماء الفائزين بالمسابقة لهذا العام، وقام الدكتور وليد قانوش رئيس القطاع واعضاء لجنة الفرز وقومسير المسابقة الدكتور محمد زياده بتسليم شهادات التميز والشهادات التشجيعيه للفائزين .
تتيح مسابقة الفنون البصرية في نسختها العاشرة للفنانين الشباب التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم ورؤيتهم وتجاربهم الشخصية في كافة مجالات الفنون .
يذكر أنه تم فتح باب الاشتراك في المسابقه في مجالات الفنون البصرية ( التصوير والرسم والطباعة والنحت و التصوير الفوتوغرافي والتصوير الرقمي وجميع الاتجاهات الفنيه الحديثة ) يوم ٢١ مارس واستمر الي ١٨ ابريل ٢٠٢٤ .
ووصل عدد المتقدمين للاشتراك ١٣٠ استماره وبعد نتيجه الفرز الاول تم الإعلان يوم ٢٢ ابريل عن نتيجة الفرز الأول وقبول ٦٦ عمل تم اختيار عدد ٥٥ عمل منهم للاشتراك في المعرض بشكل نهائي جوائز المسابقة لهذا العام.
مكافأة كبري بقيمه ٢٠،٠٠٠ جنيه وفاز بها عمر محمد جمال الشوباشي
مكافأة اولي ١٢.٠٠٠ جنيه وفازت بها منه الله مسعد عبد الرازق
مكأفاة ثانيه ١٠.٠٠٠ جنيه وفاز بها مناصفه كل من وئام علي عمر و ابراهيم محمد ابراهيم
مكافأة ثالثة ٨.٠٠٠ جنيه وفاز بها مناصفه كل من ميرنا اسحاق بارح و نيره احمد فتحي
اما شهادات التميز ففاز بها
ايمان ناجي احمد
منه الله محمد عباس
محمد علاء حسني
ايهاب حسام الدين فتحي
فاطمه عادل احمد
الشهادات التشجيعية وفاز بها
علياء احمد فايد
ايه علي حامد
نورهان ابراهيم احمد
مسابقة الشباب للفنون البصرية في نسختها العاشرة انطلقت بروح مختلفة وطاقة كبيرة ولّدها إحساسنا الكبير بالمسؤولية عندما نرى أجيالًا من الفنانين الشباب قد شاركونا وأمتعونا بأعمالهم في بداية تجاربهم الفنية وهم الآن نجوم للحركة التشكيلية المصرية على اختلافها وثرائها وتنوعها، حيث تكمن قيمة مصر على الساحة العالمية والإقليمية في هذا التنوع والثراء الذي تزخر به حضاريا وثقافيا.
وتعد مسابقة الفنون التشكيلية مرآة حقيقة تعكس مستقبل الفنون خلال الأعوام القليلة القادمة، حيث يمكن للفنان أن يعبر عن العواطف العميقة والرؤى الفلسفية والاهتمامات الاجتماعية والثقافية، وبفضل هذا التعبير يمكن التواصل مع الجمهور وإحداث تأثير عاطفي وفكري عميق يستمر مداه وتأثيره عبر السنين.