قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، إن شعوب العالم اليوم لها آراء معاكسة للحكومات والموقف المصرى حمل دولة الاحتلال المسئولية.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج الحياة اليوم مع الإعلامى محمد مصطفى شردى المذاع على قناة الحياة، أنه لا يوجد دولة في العالم مسئولة أنها تقدم للفلسطينيين الصحة والطعام والعلاج، وجلسة محكمة العدل الدولية أكدت اليوم أن هناك إبادة وأصبحت كل الرسائل واضحة وكل الرسائل موجودة بشكل قوى وحاسم.
وتابع أن اليوم خرجت قرارات بالإجماع، مؤكدا أن وجود موقف عربى موحد بعد الشتات والرئيس السيسى كان دائما يطالب بموقف ينطلق من الفعل ولا يتحول إلى رد فعل، وغير صحيح أن الموقف العربى ضعيف هناك مصالح كثيرة لأمريكا مع العرب.
وأكد أن العقاب على جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين على مدى عقود والمذابح كانت مهمة للغاية، ومصر الدولة الأهم هى التى بذلت جهودا جبارة لتوحيد الفصائل.
وأشار إلى أن نتنياهو اليوم عالف والخلاف بينه وبين جالانت أصبح واضحا فى الأيام الأخيرة، ويجب أن يكون هناك موقفا عربيا والضمير الدولى جاهز لحل القضية الفلسطينية وأصبحت القضية فى الواجهة ولابد من استغلال الوقت وأوراق الضغط والقضية الفلسطينية استفادت من الانتفاضات السلمية أكثر من غيرها.
ولفت إلى أن النكبة قدمت دروسا رهيبة فى تضييع الفرص ولايوجد من هوجم وتعرض للمزايات وبذل مجهودا مثل مصر وما زالت تتعرض لذلك، مؤكدا ان التوافق العربى الذى تحقق اليوم هو حد أدنى من التوافق ونتمنى أن يستمر، والدور المصرى غير المواقف الغربية التى كانت مساندة لإسرائيل من البداية ولكنها غيرت مواقفها اليوم، وبالتالى هناك فرصة ذهبية لحل القضية الفلسطينية وهى قضية مزايدات وابتزازات كبيرة.
