يتابع اللواء عصام سعد محافظ أسيوط استعدادات قطاع الشباب والرياضة والعبارات النيلية والمنتزهات العامة للفعاليات والأنشطة الصيفية بالمراكز والقرى تزامنًا مع بدء الاجازة الصيفية للطلاب والطالبات خلال الفترة القادمة موجهًا بضرورة بذل المزيد من الجهود والتكاتف والتعاون مع الجميع لجذب الشباب والنشئ لممارسة الرياضة والاستغلال الأمثل لطاقاتهم وتعزيز وتنمية روح الانتماء لديهم والاستفادة من الامكانات الموجودة بمراكز الشباب والعمل على تطويرها واستغلالها الاستغلال الأمثل ونشر ثقافة ممارسة الرياضة داخل المجتمع وجعلها أسلوب حياة.

جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه بديوان عام المحافظة مع أحمد سويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط.
تناول اللقاء استعراض بعض المقترحات والخطط الموضوعة للأنشطة والفعاليات المدرجة والمستهدف تنفيذها خلال الفترة القادمة بمراكز الشباب والرياضة بالقرى والنجوع خاصة كما استعرض اللقاء آخر مستجدات نسب التنفيذ ومراحل العمل في كل مشروع على حدةمن مشروعات قطاع الشباب والرياضة بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري بمرحلتيه
وأكد محافظ أسيوط على تذليل التحديات أمام تنفيذ الفعاليات والأنشطة المختلفة بمراكز الشباب وغيرها في القرى والمراكز على أن يتم وضع حلول عاجلة لأي معوقات وآليات ومحاور محددة لتلافيها بالتنسيق مع الجهات التنفيذية المعنية لافتاً إلى أهمية تكثيف الجهود والتعاون بين الجهات المعنية وفقاً للخطة الزمنية المقررة مع مراعاة معايير الجودة في تنفيذ ونهو أعمال تنفيذ المشروعات الخاصة بهذا القطاع الهام وتحسين مستوى الأداء موضحًا ضرورة التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية في هذا الشأن
يذكر أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري “حياة كريمة” يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابع وبلغ اجمالى عدد المشروعات التى تم ويجرى تنفيذها فى كافة القطاعات ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة بلغت 2000 مشروع حتى الآن بتكلفة إجمالية تجاوزت 44 مليار جنيه ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هي “ساحل سليم وأبو تيج وأبنوب والفتح” ويتولى جهاز تعمير الوادي الجديد تنفيذ المشروعات بمركزي “منفلوط وديروط” ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا يتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.