حذرت وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، رعاياها المتواجدين بالمملكة، من الاقتراب من الحدود الجزائرية.
وكشفت الخارجية الإسبانية، أن المغرب “بشكل عام، بلد آمن للمسافرين”، مستثنية بعض المناطق، التي اعتبرت أنها قد تكون معرضة لـ”عدواناً إرهابيا أو هجوما عنيفا ضد المصالح الغربية والمواطنين على الطرق والأماكن العامة، مثل الأسواق، وكذلك خاصة في المناطق الريفية المعزولة”، وذلك بسبب “الوضع الدولي الحالي، وعدم الاستقرار في منطقة الساحل المجاورة”.
وأضافت الخارجية الإسبانية، أن هذه المناطق، ورغم هذه الاحتمالات، إلا أنها ليست “أماكن عالية الخطورة”، غير أنها نصحت، في سياق ذي صلة، بـ”تجنب المناطق العسكرية محظورة التصوير، والمناطق الصحراوية التي لا توجد بها علامات. وفي هذه الحالات، قد يكون القرب من الحدود الجزائرية مشكلة، لأنه يمكن عبورها دون سابق إنذار”.
وأوضحت: “كذلك لا ينبغي عليك السفر بمفردك، أو في مجموعات صغيرة عبر المناطق الريفية المعزولة، خاصة في الصحراء، حيث ينصح بالسفر بأكثر من مركبة، وإذا كانت مركبة للطرق الوعرة فذلك أفضل”، متابعةً: “في سلسلة جبال الريف، تم تحديد خطر معين في دائرة نصف قطرها حوالي 50 كيلومترا حول منطقة كتامة”.
وبخصوص هذه المنطقة، تقول الخارجية الإسبانية: “يجب اتخاذ الحذر الشديد بسبب وجود أشخاص يحاولون في بعض الأحيان، بإصرار، بيع الحشيش للسياح الأجانب”، مبرزةً أنه “يوصى بشدة، أن تتم التحركات عبر تلك المنطقة، في مجموعات وخلال النهار”، مؤكدةً أنه باستثناء هذه الأماكن، فباقي المناطق “لا يوجد بها أي خطر على المسافرين”.
وفي الوقت ذاته، تنبه الخارجية الإسبانية، إلى أنه في المدن، “يجب الحذر من السرقات الناتجة عن الإهمال أو الشد. كما يجب الأخذ في الاعتبار حدوث عمليات سطو عنيفة، باستعمال السكاكين، وبناء على ذلك، يجب توخي الحذر الشديد. وبالمثل، يوصى بتوخي الحذر الشديد فيما يتعلق بالرفقة العرضية المحتملة للغرباء واللجوء، قدر الإمكان، إلى خدمات المرشدين الرسميين المسجلين”.