قالت أيرين تارويت، الملحق الثقافي بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، إن الموسيقى المصرية عابرة للحدود، وإن الشعب المصري غني بالمواهب والقدرات الفنية كما أن الموسيقى والفنون المصرية يمكنها الوصول للعالم ويسهل على الأمريكيين التواصل معها

جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش زيارة لمكتبة الإسكندرية ضمن استعدادات الحفل المقرر إقامته اليوم الجمعة، لفرقة The BeatBox House الأمريكية ويصاحبهم فريق شارموفرز الغنائي المصري، وهي الجولة الأولى الفنية للفريق الأمريكي بمصر برعاية السفارة الأمريكية.

وأضافت أيرين تارويت: «نحن نحب البحث عن فرص مثل هذه لتقديم هذا النوع من الأداء المميز للشعب المصري، ومنها التوصل إلى شيء رائع كأداء لموسيقى الاندماج بين الثقافتين».

وقالت «تارويت» إن الدمج بين موسيقيين مصريين وأمريكيين معًا في عرض واحد يرمز إلى عمق التعاون والصداقة والتآزر بين الولايات المتحدة والحكومة المصرية، وكذلك الشعبين الأمريكي والمصري.

وأضافت أن السفارة الأمريكية تستقبل أعضاء فرقة The BeatBox House الغنائية للمرة الأولى، بالتعاون مع فرق غنائية مصرية بوصفها جزءا من جولتهم حول العالم، لافتة إلى أن دمج الثقافتين في عرض فني واحد يعكس الوحدة والشراكة من خلال شيء يمكن لجميع الناس الوصول إليه مثل حفل موسيقي جميل.

وأشارت الملحق الثقافي بالسفارة الأمريكية إلى أن هذا النوع من الدمج الفني بين الفرق الغنائية المصرية والأمريكية هو جزء من نوع البرامج التي تقوم بها سفارة الولايات المتحدة في القاهرة من أجل الجمع بين الشعبين المصري والأمريكي بطريقة للاحتفال بالعلاقات المشتركة، وكذلك القواسم والاهتمامات الفنية المشتركة مثل الشغف بالموسيقى.

وقالت: «لقد استثمرنا من جانب سفارة الولايات المتحدة، قدرًا كبيرًا في أنشطة الشراكة وبناء القدرات والزمالات التي تغطي جميع جوانب الحياة المصرية، وأن الاهتمامات بالثقافة، الموسيقى، الفنون، الرقص، المسرح، السينما هي وسيلة لمواصلة المضي قدمًا في العلاقات بين شعبي البلدين».

وأكدت على عمق العلاقات المصرية الأمريكية، لافتة إلى مواصلة العمل لدعم أشكال التبادل الفني والثقافي بين البلدين. وقالت: «لدينا عدد من مبادرات الدبلوماسية الموسيقية والدبلوماسية الثقافية المخطط لها طوال الفترة المتبقية من العام والتي تعرض الشراكة مرة أخرى، ونحن نبذل جهدًا لعمل فعاليات في مدن مصرية إلى جانب العاصمة حتى يتمكن كل مصري في ركن من أركان البلاد من التعرف على الثقافة والفنون الأمريكية».