-عبر-
ما زال الشك و الريبة يحومان حول عيد الأضحى لهذا العام، خاصة بعد تقاطر أخبار لا تبشر بالخير، و تخص إجراء الإستيراد الذي ستواجه به الحكومة ضعف العرض نتيجة الجفاف و التغيرات المناخية التي جثمت عل مختلف القطاعات بالبلاد.
في السياق ذاته، وردت في الآونة الأخيرة أخبار تفيد بأن اجراء أستيراد 600 ألف رأس من الغنم تم احتكاره من طرف خمسة أشخاص.
بل ذهب البعض الى القول بأن هذه الحكومة لا تتوفر على خطة لتوفير العرض من الأغنام الكافي لعيد الأضحى وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وأوضحت أنه للسنة الثانية ستعمد الحكومة إلى استيراد الأضاحي في ظل غياب تثمين القطيع الوطني ودعم الكسابة.
علاوة على ذلك، خرجت البرلمانية نعيمة الفتحاوي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بتصريحات لمحت فيها لوجود تلاعبات خطيرة تطال الدعم المخصص لهذه العملية، مشيرة الى “اختفاء” الأغنام المستوردة من السوق.
هذا و قالت الفتحاوي في تصريح لموقع الحزب إن هذه الحكومة لا تتوفر على خطة لتوفير العرض من الأغنام الكافي لعيد الأضحى وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وأوضحت أنه للسنة الثانية ستعمد الحكومة إلى استيراد الأضاحي في ظل غياب تثمين القطيع الوطني ودعم الكسابة.
الى ذلك، أكدت الفتحاوي أن لا أثر لهذه الأغنام المستوردة في الأسواق الوطنية، وأشارت إلى أنها قامت باستقراء على مستوى بعض الجهات غير أنها لم تجد شيئا مما يدل على أن الدعم المقدر بـ200 مليار سنتيم ذهب للمستوردين الكبار عوض أن يذهب هذا الدعم للكسابة والمواطن الذي أصبح يعي أن هذا الدعم لا يعنيه لأنه لا يجد الأثمنة التي سمع عنها في الإعلام ومن عند الحكومة.