تتواصل الدعوات المنادية بضرورة تعديل المملكة المتحدة موقفها من ملف الصحراء المغربية، بمغادرة منطقة الحياد وإعلان دعم المغرب في سيادته على صحرائه.
ويعد النائب البرلماني عن حزب المحافظين ووزير الدفاع السابق ليام فوكس، آخر الأصوات المؤيدة لهذا الخيار، حيث دعا الحكومة البريطانية إلى أن تسير على خطى إسبانيا وفرنسا على وجه الخصوص، وتعترف رسميا بمغربية الصحراء.
كما دعا فوكس رجال الأعمال البريطانيين إلى الاستثمار في الأقاليم الجنوبية المغربية نظرا للإمكانات الكبيرة التي تزخر بها المنطقة.
وتوقف فوكس خلال كلمة له بمناسبة انطلاقة أشغال منتدى الأعمال المغربي-البريطاني بالعاصمة لندن، عند الجهود التي يبذلها المغرب من أجل تنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وتعتبر العلاقات الثنائية بين الرباط ولندن راسخة، خاصة وأنها تستمد قوتها من الموروث السياسي والتاريخي بين البلدين، والمعاملات الاقتصادية والتجارية والتعاون الأمني والصناعي.