واصلت «تقدم» جلسات اجتماع الهيئة القيادية للتنسيقية لليوم الثالث بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا وناقشت عدداً من الأوراق.
أديس أبابا: التغيير
أعلنت الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) تسمية د. بكري الجاك ناطقاً رسمياً باسم التنسيقية اعتباراً من اليوم الخميس.
وانعقدت اجتماعات الهيئة القيادية في الفترة من 2- 4 أبريل الحالي، لمناقشة عدد من الأجندة السياسية والتنظيمية ومتابعة التحضيرات للمؤتمر التأسيسي لـ(تقدم) إلى جانب سبل وقف الحرب وإحلال السلام في السودان.
وجاءت تسمية د. بكري الجاك ناطقاً رسمياً للتنسيقية في الجلسة الثالثة الصباحية لليوم الثالث لاجتماع الهيئة القيادية المنعقد اليوم الخميس برئاسة رئيس الهيئة القيادية د. عبد الله حمدوك.
ويعمل د. الجاك أستاذاً للسياسة العامة والإدارة بجامعة (لونغ آيلاند) بنيويورك.
وكانت الجلسة الثانية الصباحية لليوم الثالث تداولت حول الورقة السياسية التي قدمها د. بكري الجاك، وأجازت الورقة السياسية والتي جاءت بعنوان “عام من الحرب: رؤية لإنهاء الحرب وإعادة بناء الدولة السودانية” بعد استصحاب الملاحظات الواردة عليها.
كما أجاز اجتماع الهيئة القيادية في الجلسة الصباحية الثانية توصيات مجموعة العمل للشؤون الإنسانية.
وأجازت الجلسة الثالثة الصباحية لليوم الثالث توصيات مجموعة عمل الإعلام.
فيما أجازت الجلسة الرابعة الصباحية لليوم الثالث توصيات مجموعة العمل التنظيمي التي قدمها أحمد تقد بعد حوار عميق وقدمت فيها آراء متميزة- وفق ما أكدت التنسيقية.
وكانت التنسيقية قالت في بيان، يوم الاثنين الماضي، إن اجتماع الهيئة القيادية يكتسب أهميته لعوامل عديدة على رأسها اقتراب حرب 15 أبريل من إكمال عامها الأول وما خلفته من ضحايا وجرحى وتسببها في أكبر كارثة نزوح في العالم في ظل تصاعد نذر مجاعة تهدد أكثر من عشرين مليون إنسان في السودان.
وأوضحت أنه يعتبر الاجتماع الحضوري الأول للهيئة القيادية لـ(تقدم) منذ تكوينها، وسبقه انعقاد اجتماع حضوري للمكتب التنفيذي لـ(تقدم) في العاصمة الكينية نيروبي في ديسمبر 2023م.
وأشارت إلى أنه بعقد اجتماع هيئتها القيادية تؤكد التنسيقية تصميمها على استكمال مساعيها لتجميع ووحدة صفوف السودانيين المؤمنين برفض الحرب ووقفها وتحقيق السلام الشامل الدائم وتأسيس حكم مدني ديمقراطي مستدام.