تحدث اللاعبان سفيان رحيمي وأشرف داري، عن الأجواء التي يمر فيها المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني المغربي بالمركب الرياضي محمد السادس، تأهبا لمواجهتي أنغولا وموريتانيا وديا يومي 22 و26 مارس الجاري.
وقال لاعب العين الإماراتي سفيان رحيمي، إن "الاستعدادات تمر بشكل جيد قبل مواجهتي أنغولا وموريتانيا، من أجل التحضير الجيد لمباريات التصفيات وكأس إفريقيا التي سيحتضنها المغرب".
وعن عودته للمنتخب الوطني المغربي صرح رحيمي للقناة الرسمية للجامعة، "لست غريبا. حمل القميص الوطني يمنحك شرف تمثيل بلد بأكمله، وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية".
من جهته أبدى أشرف داري، مدافع شارلورا البلجيكي، "سعادته بالعودة للمنتخب الوطني من أجل تقديم الإضافة المرجوة". وفق تعبيره.
وأضاف داري: "أجواء الاستعدادت مثالية و تمر بشكل جيد، وسنفعل ما بوسعنا لنسعد الجماهير التي تدعم المنتخب الوطني بقوة، لذلك نتمنى تحقيق الانتصار في المواجهتين القادمتين".
واختار وليد الركراكي، مُدرب المنتخب الوطني المغربي 24 لاعباً، بقائمته النهائية لتجمع مارس، بحضور إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، الذي قرر اللعب للمغرب بدلاً من إسبانيا.
وضمت لائحة المنتخب الوطني المغربي، ياسين بونو، منير المحمدي، المهدي بن عبيد، نايف أكرد، عبد القادر عبقار، أشرف داري، شادي رياض، أشرف حكيمي، محمد الشيبي، يحي عطية الله، يوسف الخديم. سفيان أمرابط، أسامة العزوزي، إبراهيم دياز، بلال الخنوس، أمير ريتشاردسون، عز أوناحي.
وتواجد بالقائمة أيضا، حكيم زياش، إلياس أخوماش، أيوب الكعبي، يوسف النصيري، سفيان رحيمي، أمين عدلي، إلياس بنصغير.
