قداس عيد الصليب .. من كنيسة الصليب بالمعادي
قداس عيد الصليب .. من كنيسة الصليب بالمعادي
احتفلت كنيسة الصليب المقدس بثكنات المعادي، اليوم، وذلك خلال صلوات القداس الإلهي، بعيد الصليب المقدس، وذلك برئاسة نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال مطران المعادي وتوابعها وسكرتير المجمع المقدس، ونيافة الحبر الجليل الأنبا أبراهام الأسقف عام بلوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، وبمشاركة القس لوكاس عادل كاهن الكنيسة، وحضور لفيف من شمامسة وشعب الكنيسة.
يعود الاحتفال بعيد الصليب في هذا اليوم بظهور صليب السيد المسيح في اليوم العاشر من شهر برمهات سنة 627 م، ويعود لذكرى نجاح الإمبراطورالروماني هرقل في استعادة قاعدة الصليب المكرمة لدى المسيحيين، التي اختلسها الفرس آنذاك من القدس أثناء فترة الحروب المتتالية بين الروم والفرس.
وعيد الصليب هو العيد الذي تحتفل به أيضًا الكنيسة الإثيوبية، وهو أحد الأعياد المسيحية المهمة والشعبية نظرا لأهمية الصليب في المعتقد المسيحي.
وتعود ذكرى اكتشاف الخشبة التي صلب عليها المسيح، والتي أخفاها اليهود سنوات طويلة تحت تلال من القمامة بعد صلبه سنوات طويلة وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى والذي حكم خلال الفترة (117 – 138 م) أقام على هذا التل ( المدفون تحته الصليب) في عام 135 مهيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما.
وتتأهب الكنائس دائمًا للاحتفال 3 مرات سنويا بهذا العيد الأولى يوم الجمعة العظيمة (يوم الصلب)، والثانى عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة، والدة الملك قسطنطين، والثالث استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل من الفرس، بعد نحو 14 عاما من أخذه.