بعد جدل كبير، رافق تقريرا أوردته وكالة الأنباء الأمريكية بلومبرغ، حول عزم الشركة تغيير مشروع الربط البحري للطاقة بين المغرب وبريطانيا، بآخر ألماني، أكدت الشركة الألمانية، ”إكسلينكس”، أن المشروع لم يطرأ على تنفيذه أي تغيير، عكس ما تم الترويج له.
ونفت الشركة، في بيانها، الثلاثاء، تخليها عن مشروع الربط الكهربائي بين المغرب والمملكة المتحدة، مؤكدة أن الهدف ”تعزيز تطوير مشاريع الطاقة طويلة المدى، ومنها مشروع الطاقة المغربي – المملكة المتحدة كهدف رئيسي”.
وأوضحت أن تعيين جيمس همفري، مؤخرا في منصب المدير التنفيذي لشركة ”إكسلينكس”، يأتي في سياق قيادته لهذا المشروع.
وسبق للوكالة الأمريكية أن نقلت استنادا إلى وثائق التخطيط المنشورة على الموقع الإلكتروني لمشغلي أنظمة النقل في أوروبا، أن المشروع الذي تبلغ قيمته 20.6 مليار دولار، يمكن أن ينقل الكهرباء إلى ألمانيا بدلاً من المملكة المتحدة.