طلبت تربصا بألمانيا استعدادا للملحق الأولمبي
تحدث مدرب منتخب كرة اليد فاروق دهيلي في تصريحات خص بها النصر، عن اتفاقه المبدئي مع رئيسة الاتحادية كريمة طالب، من أجل تمديد العقد، مضيفا بأن هناك بعض التفاصيل والجزئيات الصغيرة، قبيل إنهاء هذه العملية الإدارية، كما عرج وصيف بطل إفريقيا عن استعداد التشكيلة الوطنية للملحق الأولمبي المقرر بداية من 14 مارس المقبل بمدينة هانوفر.

 مشيرا أن ضيق الوقت حال دون برمجتهم لمعسكر إعدادي، ولئن كان دهيلي قد لمح في ذات السياق لإقامة تربص لمدة خمسة أيام بألمانيا، وفي هذا الصدد أضاف:
"كنا في الموعد، خلال بطولة إفريقيا الأخيرة التي أنهيناها في الوصافة، وحظينا بالتكريم الذي يليق بنا، غير أن التمادي في الاحتفال قد تكون عواقبه وخيمة، ولهذا فقد باشرنا التخطيط للمرحلة المقبلة، بداية بإنهاء عملية تمديد عقدي، إذ اتفقت على البنود العريضة، في انتظار الفصل في بعض الجزئيات في الأيام القليلة المقبلة لإتمام هذه العملية الإدارية، أنا سعيد بتجربتي مع المنتخب، وأرى بأنني قادر على تقديم المزيد لكرة اليد الجزائرية التي يجب أن تعود إلى مكانتها".
وتابع: "باشرنا الاستعداد للملحق الأولمبي، وكنت أمني النفس في برمجة تربص مغلق، غير أن ارتباطات لاعبينا المحترفين حال دون ذلك، ولئن كنت قد طلبت من الرئيسة برمجة معسكر لخمسة أيام على الأقل بألمانيا، ستتخلله مباراة ودية".
قرعة الملحق "موجهة" وسنستفيد في كل الأحوال
وعن رأيه في قرعة الملحق الأولمبي التي لم تكن رحيمة بالسباعي الجزائري، بعد أن أوقعته في مواجهة عمالقة كرة اليد، فقد شكك دهيلي في عملية السحب، ولو أنه أبدى استعداده لهذا الموعد في كل الأحوال، وقال:" ربما تكون القرعة موجهة، لأنني لم أجد لحد الآن تفسيرا لعملية وقوعنا في هذه المجموعة النارية، وإن كنا ليس لدينا ما سنخسره، حيث سنستفيد في كل الأحوال من الاحتكاك بمنتخبات من هذا النوع تحسبا لبطولة العالم المقبلة التي اقتطعنا بطاقة التأهل لها".
جدّدت اتصالاتي ببراسلور وتيغوارت خارج حساباتي والكرة في مرمى بوطاف
وعن إمكانية تدعيم المنتخب ببعض العناصر الجديدة، تحسبا للملحق الأولمبي الذي ستكون العناصر الوطنية على موعد خلاله لمواجهة منتخبات عريقة، على غرار ألمانيا وكرواتيا والنمسا، فقد قال دهيلي:
"هناك بعض العناصر التي ستعود إلى صفوف المنتخب، بداية من التربص المقبل، على غرار نوري بن حليمة الذي غيّبته الإصابة عن بطولة إفريقيا الأخيرة، كما سنحاول أن ننهي قضية مايك براسلور الذي أرسلت له بعض اللاعبين، من أجل معرفة قراره النهائي، لقد سبق لي التحدث معه، ولمست لديه الطموح في تمثيل الخضر، والكرة الآن في مرماه، من أجل استخراج جواز سفر جزائري، لن ننتظره كثيرا، وعليه أن يوضح موقفه، لأنني لا أريد في المنتخب أسماء ليس لديها الرغبة في الدفاع عن الألوان الوطنية، كما حصل مع وائل تيغوارت الذي لم يلب الدعوة سابقا، وبالتالي فأبواب المنتخب أغلقت في وجهه مادمت على رأس العارضة الفنية".
أما بخصوص الحارس المتألق في الدوري الدانمركي صالح بوطاف، فقد اكتفى دهيلي بالقول إن الكرة في مرماه، مضيفا:" هناك من يتحدث عن بوطاف، وأسماء أخرى، ولكن هل يمتلك هؤلاء الرغبة في اللعب للجزائر، ما عليكم سوى أن تسألوهم، فأبواب المنتخب مفتوحة أمام كل من هو قادر على جلب الإضافة".
سمير. ك