الدار/ فردوس الزعيم
تعتبر الغرسة الدماغية الجديدة ثورة في مجال علاج اضطرابات الوسواس القهري، حيث يقوم الجهاز بإرسال نبضات كهربائية لتحفيز الدماغ عند رصد أعراض الاضطراب، مما يقلل من تأثيرها على المريض. يعتبر ذلك تقدماً علمياً مهماً وواعداً يمكن أن يغير حياة المرضى بشكل جذري.
بفضل الغرسة الدماغية، استطاعت آمبر بيرسون التغلب على الوسواس القهري ونوبات الصرع التي كانت تعاني منها، مما أدى إلى تحسن كبير في جودة حياتها. وقبل العملية، كانت تقضي ساعات طويلة يومياً في تنفيذ تصرفات الوسواس القهري، مما أدى إلى عزلتها اجتماعياً وتقليل نوعية حياتها اليومية.
تقوم الغرسة الدماغية بإرسال نبضات كهربائية للدماغ عند رصد أعراض الوسواس القهري، مما يعيد الأداء الطبيعي للدماغ ويقلل من تأثير الاضطراب. وقد استغرقت بيرسون ثمانية أشهر لملاحظة التغييرات الأولى في تصرفاتها بعد العملية.
يعتبر هذا النوع من العمليات مصدر أمل للعديد من المرضى الذين يعانون من اضطرابات الوسواس القهري، حيث يمكن أن يقلل من الأعراض بشكل كبير ويعيد الحياة الطبيعية للمرضى. وتعتبر الغرسات الدماغية خطوة مهمة في مجال الطب الحديث، وتعكس الجهود المبذولة لتطوير تقنيات علاجية جديدة وفعالة للأمراض النفسية والعقلية.