خرج العداء الإسباني "محمد كتير"، للتعبير عن غضبه، بعد قرار "وحدة النزاهة لألعاب القوى"، بإيقافه بشكل مؤقت، بسبب 3 مخالفات متعلقة بقوانين فحص المنشطات.
ووجد "كتير" نفسه "وحيدا"، بعد أن أصدر الاتحاد الإسباني لألعاب القوى، بلاغا يعلن من خلاله "التوقيف الفوري" لرخصة العداء، مشيرة إلى أنه ضد المنشطات وترفض دعم عدائها، الذي اختار تمثيل إسبانيا بدلا من المغرب.
وللتعبير عن غضبه، قام البالغ من العمر 25 سنة، بنشر رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يقرر حذفها، إلا أن الصحف الإسبانية قامت بإعادة نشرها، حيث كتب: "إنكم تدمرونني وستخسرون رياضيا مثلي. ستجعلونني أذهب إلى بلد، لم يرغب أبدا في تواجدي معه، ويجب الآن أن ألعب معهم، فقط لأنني تعرضت لفشل إداري".
وفي رسالة يسعى فيها للدفاع عن براءته، قال محمد: "سوف أختفي، وعندما ستعلمون أنني لم أقم بالغش، وأن كل الأحكام التي صدرت ضد غير عادلة، حينها سأرى من يحبني حقًا ومن لا يفعل ذلك (وداعا)".
وأضاف: "من المؤلم أنه منذ عام 2021، يتهمونني بالمنشطات. صراحة الأمر مؤلم، لأنني فضلت تمثيلكم (وضع علم إسبانيا) بدلا من بلدي الأم (وضع علم المغرب)".
وفي رسالة أخيرة، يبدو أن كتير يصحح تهديده، بتغيير جنسيته في المستقبل: "لا أريد اتخاذ قرارات من جهتي، لأنني أحب هذا البلد كثيرا. أريد الاستمرار في الدفاع عنه (إسبانيا)".
تجدر الإشارة، إلى أن محمد كتير، كان قد فاز بالميدالية البرونزية في بطولة العالم للألعاب القوى (2022)، في مسافة 1500 متر، قبل التتويج بالميدالية الفضية في بطولة العالم 2022، بعد مشاركته في مسافة 5000 متر.