قال كبير قاشا، عضو الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، أن فوزي لقجع، الوزير المكلف بالميزانية، وافق على تضمين محضر 26 دجنبر زيادة صافية بمقدار 500 درهم لأساتذة الابتدائي والاعدادي وأطر الدعم، و400 درهم للثانوي.
وأكد قاشا أن نقابات رفضت مقترح لقجع وهددت بعدم التوقيع، مشيرا إلى أن أحد النقابيين المشاركين في الحوار مع اللجنة الوزرية اتجه نحو لقجع بالقول “هي باغي تسالي معنا احنا”.
وشدد قاشا، في تصريح خص به الأيام أن كاتبا وطنيا لإحدى النقابات اتجه صوب الباب وهم بالمغادرة، قبل التوقيع على محضر 26 دجنبر.
وسجل المتحدث نفسه، أن هذه الوقائع نقلها أعضاء المشاركين في الحوار من خارج وفد نقابته، مضيفا أن هناك من اتهم اللجنة الوزارية بإجراء حوار مواز مع نقابة “FNE”لتسوية ملفات أخرى، خصوصا وأن النقابات الأربع فوجئت في آخر لحظة بتضمين المحضر تعويضا لأساتذة الابتدائي العاملين في المناطق القروية
وأضاف قاشا أن “النقاش حول هذه النقطة بالصراخ ساعتين ونصف، انتهت بالاتفاق على إرجاء الاعلان عنها إلى الحوار المركزي مع المركزيات النقابية الثلاث الأكثر تمثيلية و هي ثلاثة (UMT.CDT.UGTM) مع إيرادها بعبارة حمالة لكل الأوجه في المحضر لارضاء FNE من جهة، والطرف الآخر من جهة أخرى.
وكما شدد القيادي النقابي على التضييق على الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي في مقترحاتها، وصلت مرة أخرى لتدخل كاتب وطني لنقابة من أجل إيقاف الحوار، بدعوى أن الجامعة تسرب ما يحصل من داخل الجلسة وبعض الأمور التي تم الاتفاق عليها.
وأكد قاشا أن ممثل الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي داخل القاعة رد على الكاتب الوطني المذكور بالقول “جئنا لتكسير الكولسة والتستر وليس لمواصلتهما ولا معنى للقول بكلمة (تسريب)K فنحن نتواصل مع الشغيلة فيما يهمها ولا نسرب”.
وتابع قائلا “لذلك أقول بأن الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي كانت تحاور في جو مسمومن وهناك من كان يستخدم بعض اتباعه في تنسيقيات معينة للضغط برفع وتيرة الاحتجاج لاحراج مناضلي الجامعة، نحن لا نضرب ولا نحتج من أجل الاحتجاج بل من أجل حلول جدية للمشاكل التي غرق فيها هذا القطاع والتي لن تحل بخمسة جولات شاركت فيها الجامعة”.
